أكد مجلس الإدارة الذاتية في شنكال أن الحدود مع شمال وشرق سوريا هي السبيل الوحيد الذي يرونه منقذاً من الهجمات داعياً الجهات المعنية إلى اتخاذ موقف إنساني لوقف بناء الجدار ووضع حد للظلم بحق مكونات شنكال التي تعيش معاً وفق حياة حرة ديمقراطية.
منذ منتصف آذار المنصرم يبني الجيش العراقي جدراً اسمنتياً على الحدود ما بين شمال وشرق سوريا وشنكال ويعززها بكاميرات حرارية وأسلاك شائكة بعمق خمسة كم داخل أراضي شنكال بهدف القضاء على مكتسبات الشعب الايزيدي وذلك بتواطأ من الديمقراطي الكردستاني ودعم لوجستي ورعاية من قبل الاحتلال التركي.
وفي هذا الصدد أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بيانا ذكر فيه بمجزرة آب ألفين وأربعة عشر التي استهدفت المجتمع الإيزيدي على أيدي مرتزقة داعش وشدد أنّ حزب العمال الكردستاني ومقاتلو الكريلا هم من قاتلوا ضد داعش وأنقذوهم من الإبادة الجماعية.
مجلس الإدارة الذاتية لشنكال: شنكال وشعبها تعرفوا على إرادتهم وقوتهم بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان
ونوه مجلس الإدارة الذاتية أن شنكال وشعبها تعرفوا على إرادتهم وقوتهم بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولم تعد شنكال كما كانت في السابق وتابع نحن كمجتمع ايزيدي وجميع المكونات الأخرى في شنكال نعيش معاً وفق حياة حرة وديمقراطية فهذا الإنجاز أيضاً تم بفضل فلسفة القائد عبد الله أوجلان وحزب العمال الكردستاني.
مجلس الإدارة الذاتية لشنكال: ندين ونستنكر بناء جدار الفصل عن شمال وشرق سوريا
مجلس الإدارة الذاتية في شنكال أدان بناء الجدار وأعلن رفضه له وجاء في بيانهم أنّهم يرون في الحدود مع شمال وشرق سوريا سبيل الإنقاذ الوحيد من جميع أنواع الهجمات .
وفي ختام البيان دعا المجلس لوضع حد للظلم الذي الحق بمكونات شنكال مطالباً الجهات المعنية إلى اتخاذ اجراءات وموقف جاد وإنساني لوقف بناء الجدار.
