المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية: إحدى عشر عاماً والأزمة السورية تراوح مكانها دون أي تقدم

أوضح المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية أن السبب الرئيس وراء فشل ما تسمى باللجنة الدستورية هو عدم تمثيلها لكافة أطياف المجتمع السوري مشيراً ان الحرب في أوكرانيا رمت بظلالها على العالم أجمع ونجم عنها ارتفاع أسعار جميع المواد في الأسواق السورية التي تشهد غلاءً مسبقًا بسبب انهيار الليرة.

عقد المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بحضور الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي والرئاسات المشتركة لهيئات ومكاتب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اجتماعاً موسعاً.

حيث أكدت الرئاسة المشتركة في تقريرها السياسي أن إحدى عشر عاماً وماتزال الأزمة السورية ترواح مكانها دون أي تقدم ففي الوقت

الذي كانت تعقد فيه المؤتمرات لمناقشة الأزمة السورية كان الشعب السوري يُقصف بكل أنواع الأسلحة وهُجّر قسرًا ولم تستطع الأطراف الدولية المتدخلة مساعدة السوريين والتخفيف عنهم.

المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية: ما تسمى باللجنة الدستورية أثبتت فشلها لأنها لا تمثل الشعب السوري

كما تطرقت الرئاسة المشتركة إلى الجهود المبذولة لتعديل الدستور وإعادة صياغته من خلال اللجنة الدستورية التي أعلنت فشلها قبل بدايتها لأنها لا تمثل الشعب السوري حيث تم تجاهل ممثلي الإدارة الذاتية عدا عن محاولات السلطة في دمشق لإفشالها بشكل ممنهج ومدروس.

المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية: الحرب في أوكرانيا تسببت بارتفاع أسعار جميع المواد التي تشهد غلاءً مسبقًا بسبب انهيار الليرة

أما حول الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على سوريا أشارت الرئاسة المشتركة أن لهذه الحرب تأثير كبير وذلك في ظل تحول الاهتمام الدولي والأزمة السورية ومعاناة الشعب السوري نحو الحرب الروسية الأوكرانية التي رمت بظلالها على العالم أجمع وما نجم وينجم عنها من تداعيات سلبية حتى أنها تسببت بارتفاع أسعار جميع المواد في الأسواق السورية التي تشهد غلاءً مسبقًا بسبب انهيار الليرة السورية.

المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية: الحرب في أوكرانيا انعكست على عدة ملفات بين روسيا وأمريكا

وبين أن الحرب الروسية الاوكرانية انعكست على ملفات التفاعل الأخرى بين الجانبين الروسي والأمريكي في مناطق أخرى وخاصة المناطق التي تشهد انخراطاً عسكرياً للطرفين فيها حيث تستخدم هذه الملفات السابقة كأداة ضغط للوصول إلى ما يمكن تسميته بالمقايضات الجيوسياسية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ويعد الملف السوري في مقدمة تلك الملفات وهو الملف الذي يعاني أصلًا من الركود بسبب الاعتماد على مفهوم إدارة توازن المصالح بين الدول المتدخلة الأمر الذي أبقى الأزمة السورية في حالة ثبات دون تقدم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى