أعلن مجلس الإعلام الكردستاني خلال بيان عن إطلاق حملة هاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي في الثامن من تشرين الأول القادم، لمناهضةِ التحالف الفاشي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، اللذين يهدفان من خلال عَزلِ القائد أوجلان إلى إبادة الكرد.
ما تزال قوى الهيمنة العالمية مستمرة في هجماتها على كل تطلعات الحل الديمقراطي والتحرري، ولعلّ أكثر هذه الهجمات إجحافاً وتعسفاً، تلك التي طالت القائد عبد الله أوجلان, فالعزلة المُطلَقة والتعذيب المُشدَّدَ ما يزالان يُطَبَّقان عليه.
وفي هذا الشأن، أعلن مجلس الإعلام الكردستاني في بيان له عن إطلاق حملة هاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “آن وقت الحرية للقائد عبد الله أوجلان”.
وتهدف هذه الحملة إلى مناهضةِ التحالف الفاشي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، اللذين يهدفان من خلال عَزلِ القائد أوجلان إلى تطبيق الإبادة الجماعية على الكرد، والقضاء على كافة القوى الديمقراطية.
وذكر بيان المجلس البنود التي ستركز عليها الحملة وهي:
تصعيد النضال من أجل ضمان الصحة والسلامة والحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وذلك عبر الحملة التي ستشمل العالَم الافتراضي والساحة الميدانية، وستشارك فيها مختلف الشعوب والقوى الديمقراطية والعلماء والمثقفون والفنانون والساسة والكُتّاب من كافة أنحاء العالم.
مناشدة كافة المنظمات الدولية المعنية لتحمُّلِ مسؤولياتها بالتوازي مع الإعلان عن تصعيد نضال الحرية والديمقراطية الموَحَّد بين جميع المشارِكين في هذه الحملة.
إعلاء شعارِ “الحرية لأوجلان” بصوتٍ جهور في كل لحظاتِ الحملة، باعتباره كنايةً عن رايةِ الحرية والديمقراطية.
وسيتم إطلاق هاشتاغ الحملة في يوم الثامن من تشرين الأول القادم في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت مدينة آمد وفي تمام الساعة السابعة بتوقيت بلجيكا.
وفي ختام البيان دعا مجلس الإعلام الكردستاني كافة أبناء وبنات وأصدقاء الشعب الكردي إلى المشاركة الفعالة في هذه الحملة النضالية.
