استذكر حزب سوريا المستقبل في مدينتي الرقة ومنبج, الأمين العام للحزب هفرين خلف في السنوية الثالثة لاستشهادها, مجدداً العهد بالسير على خطاها لبناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية.
خوفاً من المرأة وثورتها, تستهدف دولة الاحتلال التركي النساء الطليعيات والقياديات في شمال وشرق سوريا, ومن بينهن الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل، “هفرين خلف” التي استشهدت في الثاني عشر من تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر.
وبهذا الصدد, نظم المجلس العام لحزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة، أمس الاثنين، فعالية حضرها أعضاء الحزب ومجلس عوائل الشهداء وشيوخ ووجهاء عشائر الرقة.
وفي مراسم الاستذكار, أكدت إدارية مكتب المرأة في الحزب، غالية الكجوان، بأن دولة الاحتلال التركي تسعى لكسر إرادة المرأة الحرة, معاهدة بإكمال مسيرة الشهيدة هفرين لبناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية.
حزب سوريا المستقبل في منبج يستذكر الشهيدة هفرين خلف
كما استذكر الحزب في منبج الشهيدة “هفرين خلف” عبر إقامة معرض للفن التشكيلي وأمسية شعرية في حديقة الشهيدة “هفرين خلف” .
وأكدت رئيسة مجلس الحزب في المدينة، عذاب العبود، أن استهداف ياسمينة سوريا وصانعة السلام وأيقونة الجمال “هفرين خلف” مع سائقها، جريمة أثرت في وجدان الشعب التواق للحرية.
