الفرقة الرابعة تشدد الحصار على حي الشيخ مقصود

شددت “الفرقة الرابعة” التابعة لحكومة دمشق الحصار على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، لتظهر أولى آثاره بتخفيض عدد ساعات تشغيل مولدات الكهرباء، ما يهدد حياة ما يقارب من ربع مليون شخص مع اقتراب فصل الشتاء وانعدام وسائل التدفئة.

نهج غير جديد في سياق تعاملها مع السوريين لإعادة سطوتها الأمنية…تعاود حكومة دمشق عبر ذراعها العسكرية المسماة بالفرقة الرابعة إلى فرض حصار على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

قرابة مئتين وستة عشر ألف شخص في الحيين انعدمت أو تكاد أن تنفذ منهم أغلب أساسيات الحياة فالحصار في المرحلة الأولية أجبر بلدية الشعب في الحيين لإصدار تعميم تقلل فيه عدد ساعات تشغيل مولدات الكهرباء، حفاظاً على مخزونات المحروقات قدر الإمكان لتأمين تشغيل الأفران والمشفى الوحيد هناك.

كما أنّ الحصار تسبب بخسائر اقتصادية كبيرة للقطاعات الحيوية في الحي ومنها قطاع صناعة الألبسة والبطاريات وباقي الصناعات الأخرى المنتشرة في الحيين.

اقتراب فصل الشتاء يتخوف معه أهالي الحيين من عدم حصولهم على مخصصاتهم من مواد التدفئة في ظل فرض الحصار وتشديده مما قد يؤدي إلى حصول كوارث إنسانية منها انتشار الأمراض وخاصة بين الأطفال

الحال هذا يشابه لحد كبير الشهباء وما يعانيه نازحوا عفرين المحتلة من إجراءات تفرضها قوات موالية لحكومة دمشق بالإضافة إلى فرقتها الرابعة وتتمثل بمنعهم من الوصول إلى مدينة حلب أو ادخال احتيجات أساسية للمخيمات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى