شهدت العديد من المدن الإيرانية ومدن شرق كردستان مظاهرات حاشدة على الرغم من تهديدات الحرس الثوري بوقف المظاهرات والتي دخلت أسبوعها السابع
شهدت العديد من المدن الإيرانية ومدن شرق كردستان مظاهرات حاشدة اليوم الأحد، على الرغم من تهديدات الحرس الثوري بوقف المظاهرات التي دخلت أسبوعها السابع .
وكان قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي قد دعا المتظاهرين أمس إلى عدم الخروج إلى الشارع، قائلاً “ينبغي ألا يختبر المتظاهرون صبر النظام”.
وشهدت “جامعة آزاد الإسلامية” في طهران مظاهرة طلابية، رفعت خلالها شعارات مطالبة بالحرية ومناوئة للنظام الإيراني.
كما تظاهر الطلاب في جامعات عدة احتجاجاً على استمرار اعتقال الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة.
وفي مدينة سقز فرّقت عناصر أمنية بلباس مدني تظاهرة في معهد مهني، حيث هاجمت العناصر الطلاب وخطفت عدداً منهم حسب وسائل الإعلام.
وأوردت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، نقلاً عن رئيس السلطة القضائية في العاصمة الإيرانية طهران قوله إنّ نحو ألف شخص وجهت إليهم تهم ارتكاب أعمال شغب وإنّهم سيحاكمون علناً هذا الأسبوع في الوقت الذي تكثّف فيه السلطات جهودها لإخماد الاحتجاجات المستمرة.
وتشن السلطات الإيرانية حملة دامية لقمع الاضطرابات. وقالت منظمة حقوقية إن مئتين وثلاثة وثمانين محتجاً قتلوا في الاضطرابات بينهم أربعة وأربعين قاصرا كما قتل نحو أربعة وثلاثين من أفراد قوات الأمن.
وشهدت أكثر من إحدى عشرة مدينة إيرانية احتجاجات ليلية صاخبة مساء الأحد. وهذه الاحتجاجات الليلية كان مسرحها سنندج وسقز ومهاباد.
وتثير المواجهات التي اندلعت في عشرات الجامعات خطر تشديد حملة القمع التي تشنها السلطات في مواجهة الاحتجاجات المستمرة منذ سبعة أسابيع بعد مقتل مهسا أميني.
