طالب مجلس العدالة الاجتماعية في إقليم الجزيرة محكمة الجنائيات الدولية بمحاكمة الفاشية التركية على جرائم الحرب التي ترتكبها في شمال وشرق سوريا, في حين أكدت الأحزاب السياسية والمنظمات المجتمعية والحركات النسائية في حلب دعمها لقوات سوريا الديمقراطية.
تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجمات وحشية على شمال وشرق سوريا، واستهداف البنى التحتية والمواقع الحيوية في المنطقة، وقصف القرى الآهلة بالسكان وارتكاب المجازر بحق المواطنين.
مجلس العدلة الاجتماعية في إقليم الجزيرة، أصدر بياناً حول هجمات الاحتلال، أكد فيه أن دولة الاحتلال التركي تستهدف البنى التحتية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وترهيب السكان ودفعهم إلى النزوح والهجرة بغيَّة تفريغ شمال وشرق سوريا من سكانه الأصليين.
وأشار إلى تعمد الاحتلال قصف مخيم الهول الذي يضم الآلاف من عوائل مرتزقة داعش بهدف تسريبهم من المخيم ونشرهم في المنطقة من جديد، وترهيب سكان مناطق شمال وشرق سوريا.
وتابع البيان: “إنَّ دولة الاحتلال التركي تنتهك جميع القوانين والأعراف والاتفاقات الدولية منها اتفاقيات جنيف ١٩٤٩وترتكب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم العدوان على بلد آخر، وذلك حسب ميثاق الأمم المتحدة لعام ١٩٥٤”.
وطالب مجلس العدلة الاجتماعية في إقليم الجزيرة في ختام بيانه, القوى الدولية والجهات المعنية للتدخل الفوري ومحاكمة دولة الاحتلال التركية على جرائم الإبادة وجرائم الحرب التي ترتكبها في شمال وشرق سوريا.
بيان من حلب: الغاية من هجمات الاحتلال هو عرقلة المشروع الديمقراطي
وفي سياق متصل, أصدرت الأحزاب السياسية والمنظمات المجتمعية والحركات النسائية في مدينة حلب بياناً حيال هجمات جيش الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، مؤكدةً التزامها التام والشعبي بقرار القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.
واستهل البيان بالإشارة إلى قيام جيش الاحتلال بشن هجمات على عموم المنطقة والتي أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى وتدمير البنية التحتية في هذه المناطق.
وأشار البيان إلى إن الفاشية التركية تسعى بهذه الهجمات، عرقلة المشروع الديمقراطي وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة تحت ذريعة العملية الإرهابية المدانة في اسطنبول.
ودعا البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على دولة الاحتلال التركي لوقف العدوان المستمر على الشعب السوري.
