​​​​​​​القيادة العامة لمجلس منبج العسكري: تحرير منبج من براثن الإرهاب كان من بين اللحظات الحاسمة في مسيرتها

في الذكرى السادسة لتأسيسه عاهدت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري بمواصلة النضال والمقاومة لتحقيق أهداف الشهداء وحماية المنطقة أرضاً وشعباً.

أصدرت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري بياناً إلى الرأي العام في الذكرى السادسة لتأسيسه بينت من خلاله ان تحرير منبج من براثن الإرهاب منذ ست سنوات كان من بين اللحظات الحاسمة في مسيرة المدينة.

واستذكر المجلس مؤسسيه وأبرزهم فيصل أبو ليلى وأبو أمجد وأبو جاسم بكاري إلى جوار العديد من الأبطال ممن قدموا أرواحهم كرمى تحرير مدينتهم من الإرهاب معاهدا الشهداء بالسير على دربهم في الحفاظ على المدينة والدفاع عنها ضد أي عدوان محتمل.

ونوه مجلس منبج العسكري إلى أنه بات اليوم قوة دفاعية تحسب لها ألف حساب في المعادلة العسكرية السورية بفعل الدعم والمساندة من مكونات منبج كافة, وعن مساعي الاحتلال التركي وحكومة دمشق المتمثلة بضرب المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا أكد المجلس أن جميع السوريين يعلمون أن الطرفين لعبا على الوتر الطائفي والديني والعرقي من أجل تكريس حالة الحرب الدائمة.

مبينا أن مدينة منبج صانت نفسها من هذا المرض المدمر من خلال تأسيس مؤسساتها المدنية والعسكرية على قاعدة احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني تحت سقف المواطنة وبذلك قدمت بذرة لمشروع شمال شرق سوريا من خلال ريادة قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة كل أشكال التنظيمات والمقاربات التي تهدف إلى خنق التنوع السوري باسم التعصب الديني والقومي.

وفي ختام البيان شدد مجلس منبج العسكري أن تأسيسه قبل 6 أعوام شكل بداية سقوط داعش وانهيار خلافته المزعومة كما قدم منبج فيما بعد نموذج للتعددية والتشارك والتسامح بين أبنائها مؤكدا أنه رغم كل الصعاب والأخطاء الهامشية بحكم الظروف المحيطة إلا أنه سوف يحافظ على السلم المحلي ضد الخلايا النائمة المتطرفة والعدوان الخارجي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى