قوات حكومة دمشق تشن حملة اعتقالات في الأحياء المحيطة بمطار حلب الدولي

شنت قوات حكومة دمشق حملة مداهمة وتفتيش في حي المالكية والمناطق السكنية المحيطة بمطار حلب الدولي واعتقلت ما لا يقل عن خمسة أشخاص ، بعد ساعات من الاستهداف الإسرائيلي للمطار بتهمة التواصل مع “جهات معادية ، فيما يتواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة حكومة دمشق .

بعد الاستهداف الإسرائيلي الثاني لمطار حلب الدولي يوم أمس والرابع والعشرين للأراضي السورية خلال العام الجاري الذي أسفر عن انفجارات في الموقع المستهدف ومقتل ثلاثة أشخاص وأصابة خمسة آخرين بجراح .

أفاد المرصد السوري بشن المخابرات الجوية والعسكرية التابعة لقوات حكومة دمشق حملة مداهمة وتفتيش واعتقلت ما لا يقل عن خمسة أشخاص صباح اليوم، في حي المالكية والمناطق السكنية المحيطة بمطار حلب الدولي، بعد ساعات من الاستهداف الإسرائيلي بتهمة التواصل مع “جهات معادية”

هذا وكان المرصد قد أكد بأنّ قوات حكومة دمشق اعتقلت نحو خمسة عشر مواطناً، بعد القصف السابق للمطار بتاريخ الحادي والثلاثين من آب الفائت، فيما أفرجت عن بعضهم، بعد جمع معلومات كاملة عن السكان.

صراع بين عناصر قوات حكومة دمشق ينعكس على أسواق حمص

اقتصادياً …. تسبب الخلاف الحاصل ما بين حواجز قوات حكومة دمشق المتمثلة بأمن الفرقة الرابعة والمخابرات العسكرية المسؤولة عن عبور شاحنات التهريب القادمة من الأراضي اللبنانية إلى محافظة حمص عبر معابر غير شرعية بفقدان عشرات السلع الغذائية وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق بحسب ما أورد المرصد السوري.

وتأثرت أسعار المحروقات هي الأخرى بالتوتر الأمني الحاصل بين أمن الفرقة الرابعة والأمن العسكري بعدما توقفت عملية إدخال البنزين والغاز المنزلي من لبنان إلى سوريا والذي كان يعول عليه الأهالي لتعويض النقص الحاصل بالمشتقات النفطية والغاز ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق .

الجدير بالذكر أنّ حواجز الفرقة الرابعة المتمركزة في ريف حمص الغربي تتناوب مع حواجز الأمن العسكري على فرض أتاوات مالية على العاملين بتهريب المواد الغذائية عبر الدراجات النارية بين الحين والآخر، إلا أنّ المبالغ المالية الضخمة التي فرضتها حواجز الأمن العسكري مؤخراً على المهربين فتحت شهية الفرقة الرابعة وبدأت بمطالبتهم بكف أيديهم عن طرق التهريب لصالح عناصر حواجزها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى