يحاول المجلس الوطني الكردي وعبر المدعو عبد الحكيم بشار وبتوجيهات من الدولة الاحتلال التركي، إرسال أسر من مخيمات جنوب كردستان إلى عفرين وضم أبنائها إلى صفوف المرتزقة.
حيث عقد عبد الحكيم بشار، أمس الخميس 18 آب، اجتماعاً للاجئين في جنوب كردستان وعقد بعده اجتماعاً خاصاً، بهدف إرسال أسر من قامشلو وديرك ممن توجهوا إلى الجنوب قبل عام 2012، لإرسالها إلى عفرين.
وذلك في محاولة منه إيهام الرأي العام بأن عفرين آمنة غافلين عما تشهده المدينة بشكل يومي ففي أسبوع واحد، اختطف الاحتلال التركي ومرتزقته 11 مواطناً من قرى ونواحي عفرين المحتلة، وقطعوا الأشجار ونهبوا ممتلكاتهم.
الجدير بالذكر، أن المجلس الوطني الكردي ليس فقط عضواً في المجلس المحلي لعفرين الذي تأسس بتوجيهات من استخبارات الفاشية التركية، فيما يعمل عبد الحكيم بشار الذي يقبض راتبه من الميت أيضاً، على إخفاء جرائم الاحتلال في عفرين ويروج للأمن فيها.
