أعلن مجلس تل تمر العسكري مقتل مرتزقين وإصابة اثنين آخرين ضمن حقها في الدفاع المشروع ردا على هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، فيما أشار الناطق باسم المجلس بأن هدف الاحتلال التركي من التصعيد الأخير هو تهجير سكان المنطقة
في إطار حق الدفاع المشروع عن الأرض ، وصد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، أصدر المجلس العسكري بناحية تل تمر بياناً أكد من خلاله ، رده على مصادر النيران التي استهدفت منازل المدنيين في قرية الدرارة بريف الناحية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال ومرتزقته.
وجاء في نص البيان: أنه في الفترة الأخيرة زاد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من هجماتهم على ريف ناحية تل تمر، ففي الرابع من آب الجاري قصف جيش الاحتلال مدرسة ومنازل المدنيين في قرية الدرداره ، وللرد على هذا العدوان، نفّذ مقاتلو المجلس عملية بذات اليوم ، استهدفوا من خلالها المحتلين المتمركزين على تلة المناخ ، وتمكنوا من تدمير عربة عسكرية وقتل مرتزقين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
كما أكد البيان أن مرتزقة الاحتلال التركي يعزّزون قواتهم على الحدود الفاصلة مع المناطق المحتلة استعداداً لهجمات عدوانية جديدة.
وكان القصف الذي نفذه المحتل على قرية الدردارة قد تسبب بإصابة جنديين في قوات الحكومة السورية وامرأة مسنة.
المجلس العسكري السرياني: الرد على جرائم الاحتلال حق مشروع
وفي السياق أشار الناطق باسم المجلس العسكري السرياني، ماتاي حنا ، إلى أن الهدف من التصعيد الأخير للاحتلال ومرتزقته على ناحية تل تمر والقصف العشوائي على القرى المأهولة هو ارتكاب مجازر بحق المدنيين وتهجيرهم.
مؤكدا على أن الرد الأخير الذي نفذه كل من مجلس تل تمر العسكري والمجلس السرياني العسكري على قاعدة الاحتلال التركي هو لحماية المدنيين و لإيقاف هذه الهجمات.
كما طالب الناطق باسم المجلس العسكري السرياني المجتمع الدولي بإيقاف جرائم الاحتلال التركي بحق المنطقة وشعبها، منتقداً تنصّل الضامن الروسي من مسؤولياته.
