عقد مجلس سوريا الديمقراطي اليوم ندوته الحوارية الثانية في ريف دير الزور الغربي, وذلك ضمن سلسلة الندوات التي يعقدها في شمال وشرق سوريا تحت شعار نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات.
انطلقت، صباح اليوم، فعاليات الندوة الحوارية الثانية على مستوى دير الزور التي ينظمها مجلس سوريا الديمقراطية ضمن سلسلة الندوات التي تعقد في شمال وشرق سوريا تحت شعار” نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”.
الندوة عقدت في مقر مجلس دير الزور المدني في منطقة المعامل وتهدف إلى ضمان المواطنة وحقوق كل المكونات في سوريا موحدة, وتعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية وتطوير وتمكين الإدارات الذاتية والمدنية.
وشارك في الندوة ممثلون عن عشائر دير الزور وريفها وكافة مكوناتها إلى جانب ممثلين عن مجلس دير الزور المدني والأحزاب السياسية والمثقفين والحقوقيين, وممثلون عن الإدارة المدنية, وعلماء دين.
وانقسمت الندوة الى محورين رئيسين؛ المحور الأول تناول الحوار السوري- السوري، وانعكاسه على الحل السياسي, أداره نائب رئاسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب, وقد أشار فيه إلى أن السبب الرئيسي في عدم الوصول إلى حل جذري للأزمة السورية هو التدخلات الخارجية والخلافات بين الأطراف المتحاورة التي ليس للشعب السوري أي تمثيل فيها, لذا على السوريين كافةً أن يتفقوا حتى يضمنوا جميعا حقوقهم.
أما المحور الثاني فتضمن العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة ودورها في بناء الإدارة الذاتية, وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي فيها , أدارته عضو المجلس الرئاسي في مسد إلهام ملطي.
وانتهت الندوة باقتراحات ومشاركات الحضور للوصول إلى حل للأزمة السورية.
