تعهدت عضوة منسقية مجلس عشتار في مخيم مخمور، خانتور كارا، بتصعيد النضال على خطى الشهيدة أفين كوي، لافتة إلى أن الشهيدة بالنسبة لهن فلسفة حياة مفعمة بالأخلاق والقيم الإنسانية.
استشهدت الرائدة في حركة حرية المرأة وعضوة الهيئة القيادية لمنظومة المجتمع الكردستاني أفين كوي مع الفنان مير برور والوطني عبد الرحمن كزل، إثر هجوم مسلح تعرضوا له أمام جمعية أحمد كايا الثقافية الكردية في العاصمة الفرنسية باريس، في 23 كانون الأول 2022.
وفي هذا السياق قالت عضوة منسيقة مجلس عشتار في مخمور، خانتور كارا، إن المرأة الكردية في القرن الواحد والعشرين بدأت بكتابة التاريخ وكسرت حاجز العبودية والظلم، وتخوض الآن وفق مفهوم الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان، نضالاً عظيماً من أجل كسر القيود المفروضة على المرأة.
وأوضحت أن دولة الاحتلال التركي تعيّ تماماً أن حرية المرأة تعني حرية المجتمع الكردي، لذلك تستهدف الرائدات والقياديات في حركة حرية المرأة للنيل من إرادة المرأة الحرة.
مجلس عشتار في مخمور: الهجوم مؤامرة استهدفت نضال المرأة الحرة
وأشارت أن الهجوم الذي طال القيادية أفين كوي هي مؤامرة تستهدف نضال المرأة الحرة بشكل مباشر، وقالت: “لقد تم التخطيط لهذه المؤامرة بشكل منظم ضد عموم الشعب الكردي، لا يمكن أن تتم مثل هذه الجريمة دون علم السلطات الفرنسية”.
وأكدت خانتور كارا أنهن في مجلس عشتار سيصعدن نضالهن ضد كافة المخططات المعادية لنضال المرأة ونضال الشعب الكردي، ودعت كل النساء الكرديات لتصعيد وتيرة النضال ضد دولة الاحتلال التركي، وتقوية منظومة الحماية الذاتية لديهن.
واختتمت حديثها بمطالبة الحكومة الفرنسية بتوضيح موقفها حيال مجزرة باريس الثانية، متسائلة: لماذا تقف صامتة حيال هذه المجازر؟ إن لم يتم توضيح ملابسات هذه المجازر فهذا دليل على وجود مخطط لاستهداف كل كردي يناضل من أجل الحرية وبشكل خاص المرأة الكردية.
