حكمت محكمة فرنسية، على المدعو بسام العياشي سوري الجنسية، بالسجن خمس سنوات منها واحدة نافذة، بتهمة “الارتباط بمجموعة مجرمين إرهابيين” خلال الفترة ما بين 2014 و2018.
وخلصت المحكمة إلى أن العياشي الذي فقد كلا ذراعيه في سوريا، انتمى إلى جماعة “إرهابية” هي “أحرار الشام” وترأس “مكتب العلاقات العامة” التابع لها في إدلب.
وأظهر مقطع فيديو يعود إلى آذار عام 2015، أن العياشي دخل إدلب كمتزعم حرب وأعطى التعليمات وكان يقف خلف لافتة لمرتزقة جبهة النصرة، وفق ما أوردت رئيسة المحكمة في القرار.
وعلى صعيد متصل، حُكم على الفرنسي هاشمي الذي كان الحارس الشخصي للعياشي، بالسجن عشر سنوات بتهمة “الانخراط في أحرار الشام” و”وحدة قناصة تابعة لجبهة النصرة”.
ورغم ادعاء هاشمي وهو مهندس كمبيوتر بأنه سافر إلى سوريا لأسباب إنسانية وعمل بتوجيهات من بسام العياشي، لكن المحكمة اعتبرت أنه “متحمس لفكر القاعدة”.
