دراسة بحثية أمريكية تؤكد فشل النظام التركي في إنشاء جيوش إلكترونية لتسويق أفكاره

كشفت دراسة بحثية نشرتها جامعة أمريكية عن فشل النظام التركي في تحقيق أهدافه من خلال السيطرة الكاملة على مواقع التواصل الاجتماعي الذي لعب دوراً في تراجع الديمقراطية في البلاد.

جيوش إلكترونية أنشأتها الأحزاب التركية للتأثير على الناخبين حيث أعادت دراسة بحثية نشرتها جامعة “جورج ميسن” الأميركية إلى الواجهة مجدداً، مسألة استخدام حزب “العدالة والتنمية” التركي الذي يقوده أردوغان، لجيوشٍ الكترونية، فقد حللت الدراسة محتوى ستة آلاف ومئتين واثنين وخمسين حساباً على موقع “تويتر” بعد تعليقها من قبل الموقع الشهير، وذلك ضمن بحثٍ حمل عنوان التسويق الماكر للسياسة”تويتر سكيب” الذي لعب دوراً في تراجع الديمقراطية في تركيا.

وتعليقاً على هذه الدراسة قال أكاديميون إنه وعلى الرغم من كل محاولات الحزب الحاكم بزعامة أردوغان ترسيخ هيمنته على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إنشاء ما يعرف بالجيوش الإلكترونية إلا أنه فشل في ذلك خلال فترة حكمه

فيما كشف مراقبون أن منظمة الشباب في حزب العدالة والتنمية نفّذت على نطاق واسع حملات تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد استغلالها للشباب المنتمين للحزب بهدف السيطرة على الخطاب العام في البلاد وترهيب المعارضة السياسية.

وبموازاة ذلك، تقود أنقرة حملةً عنيفة ضد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة المعارضين والمنتقدين لحكومتها وقد أقرّت قانوناً للمنصّات الاجتماعية العام الماضي، وأرغمت بموجبه كبرى الشركات على تعيين ممثلين لها داخل الأراضي التركية، لتسهيل عملية حذف المحتوى الذي تعارضه السلطات التركية وفرض غراماتٍ مالية عليها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى