محامية القائد: تشديد العزلة على القائد يعني استمرار حالة الحرب واللا حل

وصفت محامية القائد عبد الله أوجلان نوروز أويسال ظروف العزلة المشددة في إمرالي، بحالة الصراع بين الحل واللا حل، مؤكدة أن العزلة ليست أحد أساليب السجن، بل هي مشكلة تتعلق بالنظام.

في حوار أجرته وكالة هاوار مع محامية القائد عبد الله أوجلان , وصفت نوروز أويسال ظروف العزلة المشددة في إمرالي، بحالة الصراع بين الحل واللا حل، مؤكدة أن العزلة ليست أحد أساليب السجن، بل هي مشكلة تتعلق بالنظام.

وأشارت المحامية إلى أن أساليب تشديد العزلة تتضمن”الصمت وحجب المعلومات الأكيدة”، وفرض عزلة قانونية واجتماعية وسياسية وجسدية ، بالتزامن مع إجراءات جائحة كورونا.

وأوضحت أن من حق كل المعتقلين إجراء مكالمة هاتفية مدة عشر دقائق أسبوعيًّا، ولكن القائد أوجلان ورفاقه لا يستفيدون من هذا الحق أبدًا، حيث حصل القائد على مكالمة هاتفية واحدة فقط بعد واحد وعشرين عامًا.

محامية القائد: شعوب الشرق الأوسط ترى أن حل قضاياهم يتم من خلال أفكار القائد

وأضافت المحامية نوروز أن السلطات ترفض طلبات المحامين للتحدث هاتفيًّا مع موكليهم بحجة “العقوبات الانضباطية” كما يتم رفض اعتراضات المحامين”, مشددة على أن تقرير لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية لشهر آب ألفين وعشرين؛ تضمن أن استمرار العزلة بحجة العقوبات الانضباطية “أمر غير مقبول”، لافتة إلى أن المحامين قدموا آلاف الطلبات للقاء الموكلين في إمرالي منذ السابع والعشرين من تموز ألفين وأحد عشر وحتى كانون الثاني ألفين وواحد وعشرين، ولم تتم الموافقة سوى على خمس من هذه الطلبات”.

وأشارت نوروز أويسال إلى أن حملات الإضراب عن الطعام هي مثال على رد فعل المجتمع، وقد دخل هذا الإضراب يومه الحادي والستين في السجون التركية, واختتمت بأن شعوب تركيا والشرق الأوسط والعالم يرون أن قضاياهم يمكن أن تحل من خلال أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى