محامي القائد عبدالله أوجلان: الاحتلال التركي ينتهك القوانين الأوربية وحتى التركية في تقربها من موكلنا

أعتبر محامي القائد عبدالله أوجلان ،إبراهيم بيلمز،نظام سجن إمرالي بالأسوء من غوانتانامو،من حيث العزلة والتعذيب النفسي،معبراً عن خوفه من الوضع الصحي للقائد ضمن شروط سجن إمرالي الصعبة.

بعد أن تآمرت القوى العالمية الرأسمالية على القائد عبدالله أوجلان في أواخر القرن الماضي تمّ وضعه في شروط سجن إمرالي كأصعب عقوبة ،حيث وصفها القائد أوجلان “بالبئرالمظلم العديم القاع”ومنذ ذاك الحين طيلة ثلاث وعشرون عاماً، ويعيش القائد رغم وضعه الصحي السيّء تحت العزلة المشددة والتعذيب النفسي وبهذا الصدد تحدث محامي القائد أوجلان إبراهيم بيلمزعن وضع الصحي للقائد والعزلة المشددة المفروضة عليه لوكالة أنباء هاوار قائلاً”من العار على الساحة الدولية أن تضع دولةٌ عضوةٌ في المجلس الأوروبي نفسها في هذا الموقع لأنها لا تطبق قوانينها ولا تطبق شروط معاهدة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي وقعتها بنفسها ولكن إن لم تستجب تركيا لهذه المطالب ولم تحققها فإن المرحلة الأخيرة لهذا الأمر ستكون إخراجها من المجلس الأوروبي.

محامي القائد عبدالله أوجلان: الوضع الصحي للقائد وشروط سجن إمرالي يزيد من مخاوفنا

واعتبر إبراهيم بيملز نظام سجن إمرالي بالأسوء من غوانتاناموا من حيث منعهم لالتقاء أحد بالقائد أوجلان أو التواصل معه معتبراً إياه بالخارج عن المبادىء الدينية والاخلاقية والانسانية والقانونية مبيّناً تخوفهم من الوضع الصحي للقائد.

محامي القائد عبدالله أوجلان: الاحتلال التركي لم يخبرنا بالعقوات التي تفرضها على موكلنا وتعيق كل جهودنا في الاعتراض

وفيما يخص العقوبات الكيفية التي تفرضها سلطات الاحتلال التركي في إمرالي على القائد أوجلان أشارإلى أنّها لم تخبر المحاميين باسباب فرض العقوبات على القائد ،وأنّهم حين يصبح لهم العلم بذلك كون قد فات الأوان وأن كل اعتراضاتهم على ذلك تصطدم بنظام روتين المحاكم وعندما يتم نقل الدعوة إلى محكمة حقوق الإنسان الأوربيةفإن الاحتلال التركي يقوم بإعاقته من هناك كي لايحقق نتيجة.

وفي الختام دعا محامي القائد أوجلان ،إبراهيم بيلمز،الجميع للقيام بمسؤولياتهم الديمقراطية في رفع العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى