محاولات إحياء حقبة العثمانيين الدموية الاحتلال التركي يغزو إقليم جنوب كردستان

أعلنت قوات الدفاع الشعبية يوم أمس إفشالها للمرحلة الأولى من هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان، وأكدت مقتل ثمانية وثلاثين جندياً تركيا, فيما تتواصل حملة صقور زاغروس الثورية ضد جيش الاحتلال.

يواصل النظام التركي عدوانه في الدول المجاورة ويطمح لإعادة إحياء حقبة العثمانيين الدموية على حساب شعوب الشرق الأوسط، آخر هذه الحملات العدوانية شنها جيش الاحتلال التركي في العراق.

ومنذ أيام أطلق جيش الاحتلال التركي عملية برية وجوية ضد مناطق زاب آفاشين متينا في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان، بهدف احتلالها، في المقابل أطلقت قوات الدفاع الشعبي حملة ثورية تحت مسمى صقور زاغروس للتصدي للعدوان التركي.

حملة صقور زاغروس الثورية .. إفشال هجمات الاحتلال التركي على إقليم كردستان

ما تزال أصداء مقاومة كاري البطولية تتعالى حيث ألحقت قوات الدفاع الشعبي هزيمة كبيرة بجيش الاحتلال في كاري شباط الماضي وأجبرته على إيقاف العملية وإفشال الأهداف التي حاول الاحتلال التركي تحقيها، واليوم يشن جيش الاحتلال حملة جديدة ضد زاب ومتينا وآفاشين، لكن “صقور زاغروس” يفشلون هجماتهم.

إفشال المرحلة الأولى من العدوان ومقتل 38 جندي وإعطاب مروحيتين

ويوم أمس أعلنت قوات الدفاع الشعبي إفشال المرحلة الأولى من العدوان التركي ومقتل ثمانية وثلاثين جندياً للاحتلال، وقبلها تم إعطاب طائرتين مروحيتين من نوع سيكورسكي، واليوم نفذ المقاتلون عملية نوعية في تل الشهيد سرخبون بمنطقة زاب، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود للاحتلال.

وفي محيط تلة منذر بمنطقة زاب نفذت مقاتلات وحدات المرأة الحرة ستار عملية نوعية أسفرت عن مقتل جندي للاحتلال وجرح آخر.

إقليم كردستان يدعم والعراق يتفرج والعرب صامتون إزاء العدوان التركي

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يرى فيه محللون سياسيون عراقيون أن العدوان التركي هو انتهاك للسيادة العراقية واعتداء على حرمتها، بينما يبقى موقف الحكومة العراقية مخجلاً حيال هذا الاعتداء، في حين وصف مراقبون موقف حكومة إقليم جنوب كردستان بالداعم للاحتلال والمتواطئ معه.

محلل سياسي: قوات الدفاع الشعبي وحدها تدافع عن السيادة العراقية

وقال المحلل السياسي العراقي أسعد العبادي في تصريحات خاصة لقناة روناهي أن قوات الدفاع الشعبي هي الوحيدة التي تدافع عن السيادة العراقية اليوم أمام هجمات الاحتلال التركي، كما فعلت سابقاً في الدفاع عن سنجار والموصل وكركوك وغيرها من المناطق.

فيما لا تزال جامعة الدول العربية بلا موقف حيال الاعتداء التركي على السيادة العراقية، علماً أن بعض الدول مثل مصر اشترطت سابقاً على تركيا عدم التدخل في شؤون الدول العربية لإعادة العلاقات مع أنقرة إلى طبيعتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى