قضت محكمة كندية أمس الخميس بأن إيران ارتكبت عملاً إرهابياً بإسقاطها طائرة الركاب الأوكرانية عند إقلاعها من طهران أوائل عام ألفين وعشرين، ما يمهد لطلب تعويضات لأسر الضحايا.
ورأت المحكمة العليا لأونتاريو أن إطلاق صاروخين على رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم “بي. إس. سبعمئة واثنين وخمسين، كان متعمداً على الأرجح.
وقال القاضي إدوارد بيلوبابا إن المدعين أثبتوا أن تدمير الطائرة من قبل إيران كان عملاً إرهابياً، مؤيداً بذلك مطالب أقارب أربعة من الضحايا يريدون أن يتمكنوا من مقاضاتها في كندا، حسب محاميهم.
وبعد ثلاثة أيام من كارثة الرحلة ، اعترفت القوات المسلحة الإيرانية أنها أسقطت الطائرة الأوكرانية بالخطأ، وفي تقريرها النهائي الذي صدر في آذار الماضي، قامت منظمة الطيران المدني الإيرانية بتبرئة قواتها المسلحة، فيما اعتبرت أوكرانيا حينها أن هذا التقرير محاولة لإخفاء الأسباب الحقيقية وراء إسقاط الطائرة، بينما رأت كندا أن تقرير المنظمة الإيرانية غير كامل ولا يتضمن أدلة دامغة.
