محللون سياسيون: زيارة رئيسي ستكون شاملة لمناقشة كافة الملفات

في ظل المتغيرات المتسارعة في المنطقة، جرى الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العراق، ووفقا لمحللين فإن هذه زيارة ستكون شاملة لمناقشة كافة الملفات وتوقيع اتفاقيات خاصة بالمجال الأمني.

جرى الإعلان عن زيارة مرتقبة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للعراق نهاية أيار الحالي، حيث تتصدر الملفات الاقتصادية والأمنية جدول أعمال الزيارة، إلى جانب التفاهمات السياسية والاتفاقيات المبرمة بين العراق وإيران في مختلف المجالات.

سياسيون: إيران تعتبر العراق المنفذ الوحيد لها اقتصاديا وتجاريا

في السياق أوضح المحلل السياسي غالب الدعمي، في تصريح لـ “روج نيوز”، إن “إيران تعتبر العراق المنفذ الوحيد لها اقتصاديا وتجاريا، فضلا عن البعدين الأمني والديني أيضا”.

وأضاف الدعمي، أن ديمومة علاقة إيران مع العراق هو لصالح الأمن القومي والاقتصادي، بالاضافة إلى وجود ملفات دائمة مستمرة بشأن علاقة بغداد وطهران وكذلك كردستان وطهران.

سياسيون: إيران تسعى لجعل العراق ممراً لها في علاقاتها الدولية

مبينا أن إيران تسعى بشكل أو بآخر أن تجعل من العراق ممرا لها في علاقاتها الاخرى، خاصة وأنها ترتبط بعلاقات حسنة مع مصر والاردن ودول الخليج لاسيما السعودية التي ممكن ان تستفاد منها في علاقاتها مع الولايات المتحدة”.

من جانبه، يبين المحلل السياسي علي فضل الله، أنه من المتوقع ان يتم خلال زيارة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي إلى العراق مناقشة ملفات عديدة بين البلدين وفي المنطقة والتي على رأسها الأزمة الكبيرة الحاصلة بسبب حرب إسرائيل على غزة.

سياسيون: إيران تريد إيصال رسالة أنها لن تتخلى عن حلفائها في العراق

ولفت فضل الله، إلى أن الحرب على غزة لها تأثيرات عديدة ليس على فلسطين فقط وانما المنطقة بأكملها وعلى وجه الخصوص ايران.

كما أشار إلى أنه على مستوى العلاقات بين العراق وايران، فان الاخيرة لديها ملفات كثيرة لمناقشتها مع الجانب العراقي أبرزها تحديات الملف الامني والسيطرة على الحدود العراقية – الايرانية.

إلى ذلك، بيّن المحلل السياسي محمد علي الحكيم، أن هناك العشرات من الملفات ينبغي التباحث حولها خلال زيارة رئيسي، أبرزها ملفات الحدود والحقول النفطية المشتركة، والتبادل بالمعلومات ومكافحة الإرهاب، إلى جانب ملفات كثيرة يُنتظر أن يتم توقيع اتفاقيات بشأنها.

مضيفا أن الموضوع الأبرز هو أن إيران تريد إيصال رسالة مبطنة لبعض العوامل الإقليمية والدولية في هذا الظرف الحساس أن طهران لن تتخلى عن العراق وعن حلفاءها فيه مهما ازدادت الضغوط عليها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى