محمد خير شيخو: تركيا تسعى لجعل القصف على المنطقة أمراً عادياً

قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج وريفها، محمد خير شيخو، أن دولة الاحتلال التركي تسعى من خلال قصفها المستمر، إلى جعله أمراً اعتيادياً بالنسبة للعالم، فيما قالت المنسقة العامة لمجلس المرأة السورية؛ لينا بركات أن هناك اتفاق خفي بين دمشق وأنقرة لإحداث عمليات التغيير الديمغرافي.

صعّد جيش الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة قصفه على خطوط التماس بين قوات مجلس منبج العسكري والمرتزقة، مما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المواطنين وإلحاق أضرار مادية بمنازلهم.

كل هذه الجرائم تحصل في ظل غياب أي ردة فعل من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تشاهد بصمت مخزي ما تفتعله تركيا على الأراضي السورية.

الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج وريفها، محمد خير شيخو أكد أن الاحتلال مستمر في قصف خطوط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية والمناطق المحتلة، منوهاً أن هذه الهجمات تشمل الاعتداءات على المواطنين بدءاً من مقاطعة الشهباء حتى ناحية تل تمر في إقليم الجزيرة.

وتابع: “تركيا تسعى من خلال استهداف هذه المناطق لأن تجعل منه أمراً عادياً تعتاد عليه كافة شعوب العالم وكافة الدول الراعية للسلام، ولكن قوة صمود أهالي هذه القرى الحدودية هي رسالتهم لدولة الاحتلال التركي أنهم أصحاب الحق والأرض وهمّهم الوحيد هو العيش بأمان واستقرار”.

وذكر محمد خير شيخو أنه في الأسبوع الأخير كثف الاحتلال التركي قصفه على خطوط التماس، وكان نتيجة هذا الاعتداء هدم عدد من المنازل وجرح عدد المواطنين من مسنين ونساء وأطفال.

لينا بركات: هناك اتفاق خفي بين دمشق وأنقرة لإحداث عمليات التغيير الديمغرافي في المنطقة

فيما لم تستبعد المنسقة العامة لمجلس المرأة السورية، لينا بركات، وجود اتفاق سري بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق لاستكمال عمليات التغيير الديمغرافي في المناطق التي تحتلها تركيا.

وفي هذا السياق، قالت بركات أنه هناك اتفاق خفي بين حكومة دمشق والدولة الفاشية التركية من أجل إحداث التغيير الديمغرافي في سوريا.

وفي كثير من المناسبات أقر المسؤولون في دولة الاحتلال التركي بوجود لقاءات مع حكومة دمشق. كما تسرب الصحافة المقربة من السلطات الفاشية التركية بانتظام أنباء عن لقاءات أمنية بين دمشق وأنقرة.

وتابعت بركات “علينا مقاومة هذه المخططات التي تحاك ضدنا؛ لأنه إذا كان هناك شرخ في سوريا فسيمتد إلى مناطق كثيرة في الشرق الأوسط، ولن ينجو منه أحد”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى