تعرض شابان عربيان وقاصر من أهالي ريف مدينة قامشلو، للضرب المبرح على يد الجندرما التركية، أثناء محاولتهم عبور الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة قامشلو ومناطق شمال كردستان.
تشهد الحدود السورية – التركية تصاعدا في الانتهاكات التي ترتكبها “الجندرما” التركية بحق السوريين دون أن تميز بين امرأة ورجل، أو صغير وكبير، حيث أبرحت الجندرما التركية الشابين علي الصالح اثنان وثلاثون عاماً ومحمد محمد ثلاثون عاماً والقاصر ثامر محمد سبعة عشر عاماً ضرباً بالقطع الحديدية، كما أقدمت على إهاتنهم وذلك أثناء محاولتهم عبور الشريط الحدودي الفاصل بين قامشلو وشمال كردستان.
وكالة هاوار أجرت لقاء مع الشاب علي الصالح الذي أشار إلى أن الجندرما انهالت عليهم بالضرب بالقطع الحديدية وفي كل أنحاء أجسادهم, ناهيك عن الإهانات بالشتائم.
الشاب علي الصالح أكد أن الجندرما قامت برميهم من على الجدار الحدودي بعد منتصف الليل.
كما أفاد الشاب بوجود ألبسة نسوية في النقطة الحدودية، في دلالة على اعتقال الجندرما للنساء أيضاً.
وأصيب هؤلاء الشبان بكسور في القفص الصدري والأنف والظهر، وخدوش في الجسم والوجه، نتيجة الضرب والعنف الوحشي الذي تعرضوا له.
