مطالب شعبية بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة مرتزقة داعش

بالتزامن مع اجتماع مرتقب لوزراء التحالف الدولي لمكافحة مرتزقة داعش في السعودية غدٍ الخميس، أكد أهالي شمال وشرق سوريا أنه من غير الممكن إنهاء خطورة داعش دون محاكمة المرتزقة، وتناول ملفه ككل, مطالبين بإنشاء محاكم دولية لمحاكمة المرتزقة وإنصاف الضحايا.

ارتكب مرتزقة داعش جرائم كثيرة بحق شعوب شمال وشرق سوريا، من قتل وتهجير وتدمير للمدن والبنى التحتية، قبل القضاء عليه جغرافياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية في آخر معاقله في الباغوز آذار 2019.

وبالتزامن مع انعقاد اجتماع وزاري للتحالف الدولي لمكافحة مرتزقة داعش غدٍ الخميس في السعودية، طالب أهالي شمال وشرق سوريا، الأطراف المجتمعة، بضرورة الإسراع في حل ملف مرتزقة داعش ككل، عبر إنشاء محكمة دولية في المنطقة لمحاسبتهم، معللين ذلك بوجود آلاف الأدلة والشواهد في المنطقة لإدانة هؤلاء المرتزقة.

المواطنة عزيزة عبد الله، شددت على ضرورة الإسراع في محاكمة مرتزقة داعش الموجودين في سجون شمال وشرق وشرق سوريا، مؤكدة أن المرتزقة ارتكبوا جرائم بحق شعب المنطقة, وأنه يجب الإسراع في محاكمتهم ومحاسبتهم.

وعن خطورة وجود مرتزقة داعش في سجون شمال وشرق سوريا دون أي محاكمة، نوّه المواطن، كمال منتش، إلى أن وجود المرتزقة في المنطقة يشكل خطراً كبيراً على المنطقة وشعبها, واصفا المخيمات التي تضم أفراد عوائل المرتزقة بقنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة.

بدوره دعا المواطن غسان شيخو، الدول المعنية، بإنشاء محكمة دولية في شمال وشرق سوريا لمحاسبة مرتزقة داعش المعتقلين، وأكد أن وجودهم في السجون دون محاكمة يشكل تهديداً مباشراً على المنطقة.

من جهته، أوضح المواطن أمجد الدخيل أن مرتزقة داعش من أخطر التنظيمات الإرهابية التي مرت على العالم أجمع، مطالباً مجلس الأمن والدول الفاعلة ومنظمة الأمم المتحدة بمحاكمة مرتزقة داعش أو نقلهم إلى بلادهم.

وفضلاً عن 19 ألف مرتزق من داعش متواجدين في معتقلات بشمال وشرق سوريا، يوجد أكثر من 54 ألفاً و390 شخصاً، من أسر مرتزقة داعش بين سوريين، عراقيين، وأجانب يتواجدون في مخيم الهول شرق الحسكة.

عشية اجتماع التحالف الدولي..انتقادات للتقاعس الدولي تجاه ملف داعش

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى