أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في إحصائية جديدة , أن إسرائيل نفذت ستا وثلاثين ضربة صاروخية وجوية على مواقع إيرانية في سوريا خلال العام الجاري مخلفة خسائر بشرية ومادية.
تصاعد في حدة الضربات الصاروخية والجوية الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة الماضية على مواقع إيرانية في سوريا وسط ترتيبات سياسية وأمنية جديدة, قد تُبرِز ملامح المرحلة القادمة في زيادة المواجهات بين طهران وحلفائها من جهة وتل أبيب وداعميها من جهة أخرى باعتباره المشهد الأهم لاحتمال اتساعه وتطوره….
المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد في إحصائية جديدة , أن إسرائيل نفذت ستا وثلاثين ضربة على مواقع تابعة لمسلحين موالين لإيران في سوريا خلال العام الجاري أسفرت عن مئتين وستة قتلى.
المرصد تحدث أيضا عن سابقة جديدة تمثلت في ضربات جوية لطائرات مجهولة الهوية يعتقد أنها إسرائيلية, فجر الخميس, استهدفت مواقع تابعة لما يسمى “لواء زينبيون” ضمن باديتي الجلاء والحمدان غرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي مؤدية إلى مقتل تسعة عشر عنصرا, بينهم اثنان من قادة المجموعات, بالإضافة إلى عدة جرحى حالات بعضهم خطيرة, وتدمير مواقع وآليات عسكرية.
كما كشف المرصد السوري في إحصائيته الجديدة عن خسائر إيرانية جراء قصف جوي لطائرات إسرائيلية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري على تمركزات ومقار لمسلحين موالين لها بريف البوكمال, وهو ما أسفر عن مقتل أربعة عشر مسلحا من جنسيات أفغانية وعراقية بالإضافة إلى تدمير مركزين عسكريين.
الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة لم تنحصر بالمواقع العسكرية فقط, بل امتدت لتشمل شاحنة أموال قادمة من إيران إلى حزب الله الذي مازال يحتفظ بدرجة عالية من السرية حول أنشطته وعدد مقاتليه في سوريا منذ تدخله إلى جانب قوات الحكومة السورية مع مطلع عام ألفين وثلاثة عشر.
هذا وتعمد إسرائيل إلى إطلاق تصريحات بين الحين والآخر تحمل في طياتها تهديدات إعلامية تترافق مع ضربات متواصلة على مواقع إيرانية في سوريا, مؤكدة أنها لن تسمح لطهران بالتمدد ضمن الأراضي السورية وبخاصة في المناطق الحدودية.
