يعاني مخيم واشوكاني من عدم وجود مخبر للتحاليل الطبية داخله, وسط دعوات من الهلال الأحمر الكردي للمنظمات الإنسانية والإغاثية للمساعدة في إنشاء قسم للتحاليل, لعدم تحويل المرضى إلى المشافي الخارجية وخصوصاً مع انتشار فيروس كورونا.
نداء عاجل وجهه الهلال الأحمر الكردي على لسان الإدارية فيه, جيهان عامر, إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في المنطقة بهدف المساعدة في إنشاء مخبر للتحاليل الطبية بمخيم واشوكاني الذي يحوي أكثر من اثني عشر ألف مهجر.
جيهان عامر, أكدت على أهمية إنشاء المخبر الطبي, حيث يتم إرسال المرضى بشكل يومي الى المشافي القريبة في الحسكة وتل تمر مما سيعرضهم بشكل كبير للإصابة بفيروس كورونا ونقله إلى قاطني المخيم.
وتابعت الإدارية في الهلال الأحمر الكردي حديثها, قائلةً, إن إدارة مخيم واشوكاني اتخذت عددا من التدابير الاحترازية لمنع تفشي وباء كورونا ضمن المخيم كماهو الحال في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، حيث منعت حركة الدخول والخروج منه وإليه, مما زاد من معاناة المرضى من النازحين الذين يحتاجون إلى مخبر طبي لإجراء التحاليل اللازمة، كما منعت التجمعات, مؤكدةً أن الهلال الكردي قام بتجهيز غرفة منذ شهور لتكون مخبرًا، بانتظار تقديم المنظمات لأجهزة التحاليل.
هذا ويعمل الهلال الأحمر الكردي على تقديم الخدمات الصحية للمهجرين في مخيم واشوكاني منذ افتتاحه في تشرين الثاني من العام الماضي، عبر عيادات متنقلة, مزودة بكوادر طبية وإدارية, وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة، ومع تزايد أعداد المهجرين جراء ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته, تم افتتاح مركز طبي يضم أقسامًا عدة على شكل مشفى مصغر لتقديم الرعاية الصحية.
