أكد عضو مديرية الآثار لإقليم عفرين صلاح الدين سينو أنهم وثقوا خلال شهر تشرين الثاني الفائت تجاوزات بحق ثلاثة عشر تلا أثريا في الإقليم منتقدا صمت المنظمات الدولية المعنية بحماية الآثار وعدم استجابتها للمناشدات التي أُطلقت لحماية آثار عفرين من السرقة والتخريب.
مضى أكثر من عامين على الاحتلال التركي لعفرين مارس خلالها شتى جرائم الحرب من قتل واختطاف للمدنيين وتدمير للبيئة والآثار وسط صمت المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا للخروقات المتكررة والمستمرة للمواثيق والمعاهدات الدولية من قبل تركيا.
فبالرغم من أن القانون الدولي يصنف الاعتداء على الآثار التاريخية كجريمة حرب إلا أن الاحتلال مستمر بنهب وتدمير المواقع الأثرية في المناطق التي يحتلها دون أي رادع حيث أشار عضو مديرية الآثار لإقليم عفرين صلاح الدين سينو ،بأنهم وثقوا خلال شهر تشرين الثاني الماضي تجاوزات بحق ثلاثة عشر تلّا أثريا في مقاطعة عفرين وذلك استنادا إلى صور الأقمار الصناعية، لعدم سماح جيش الاحتلال التركي ومرتزقته اقتراب أي مواطن من تلك المناطق بسبب تعرضها لحفر وتخريب بفعل الآليات الثقيلة”.
وأوضح سينو أن التلال التي سُرقت وجُرفت هي كل من:
تل الشيخ عبد الرحمن وتل قرية إيسكه
تل فراق الواقعة في قرية الفريرية التابعة لناحية جندريسه
تل كشور في قرية سوركه تل حسين ناصر في قرية قره بابا الواقعتين في ناحية راجو
تل جومكه وتل قرية قيبار وتل قرية تل طويل وتل قرية ماراتا وتل قرية كفر رومه في مركز مدينة عفرين
تلتي بير إفرازة وقرية خازيانة التابعتين لناحية موباتا وتل عبوش التابعة لقرية كمروك.
مديرية الآثارفي عفرين: التخريب والسرقة المتعمدة للمواقع الأثرية يهدف إلى محو تاريخ عفرين
كما ولفت إلى أن التخريب والسرقة المتعمدة للمواقع الأثرية يأتي بهدف محو تاريخ عفرين بالتزامن مع سياسة التغيير الديمغرافي التي يمارسها الاحتلال في المنطقة.
مديرية الآثارفي عفرين: المنظمات المعنية لم تستجب للمناشدات لحماية آثار عفرين
وانتقد عضو مديرية الآثار لإقليم عفرين صلاح الدين سينو المنظمات الدولية المعنية بحماية الآثار بعدم استجابتها للمناشدات التي أُطلقت لحماية آثار عفرين من السرقة والتخريب.
