مديرية الآثار توثق عمليات تدمير ونهب 10 تلال أثرية في عفرين مع بداية العام الجديد

وثقت مديرية الآثار بإقليم عفرين، حفر ونهب الاحتلال التركي محتوى عشر تلال أثرية، في أقل من شهرين، وبيعه بمبالغ طائلة في السوق السوداء.

لا يزال الاحتلال التركي ومرتزقته مستمرين في ارتكاب المجازر بحق أهالي عفرين ، بالتزامن مع جرف ونهب المواقع والتلال الأثرية في محاولة لطمس وتدمير وسرقة آثار وحضارات المنطقة.

حيث أكدت الرئيسة المشتركة لمديرية الآثار بإقليم عفرين، أسمهان أحمد، واستناداً إلى صور الأقمار الصناعية سرقة ونهب محتوى عشر تلال أثرية في عفرين المحتلة منذ بداية العام الجديد .

ووفق تأكيدات مديرية آثار عفرين فإن التلال المنهوبة هي:

  • تل جوقه، تل قاوقه، تل قره تابه في مركز مدينة عفرين
  • تل شوربة، تل عبيدان، تل سينكا بناحية شرا
  • تل حلوبية بناحية جندريسه
  • تل مستو حسن وتل مستو حسن التحتاني في ناحية ماباتا
  • وتل علمدار بناحية راجو

وبيّنت أسمهان أحمد أنهم وثقوا عمليات بيع آثار عفرين في السوق السوداء بمبالغ طائلة، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو تغيير ديمغرافية المنطقة، لافتة إلى تدمير آثار موغلة في القدم كموقعي عين دارة ونبي هوري.

ودعت الرئيسة المشتركة لمديرية الآثار بإقليم عفرين في ختام حديثها، جميع المنظمات الإنسانية ومجلس الأمن إلى التدخل الفوري والحد من جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته، ونهبهم للآثار التي تحتضن ميراث وحضارة المنطقة.

ومنذ احتلالها لمنطقة عفرين في آذار عام ألفين وثمانية عشر، جرف الاحتلال التركي ومرتزقته عشرات المواقع الأثرية في عفرين ونقلوا الآثار المنهوبة إلى تركيا، ودمروا تلك المواقع عبر استخدام الآليات الثقيلة في عمليات الحفر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى