فرهاد شامي: عملية “تعزيز الأمن” مستمرة وتحقق أهدافها

أكد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، سير العمليات الأمنية في ريف دير الزور وفق المخطط، مشيراً إلى أنّها دخلت مرحلتها الحاسمة، كما حاولت بعض الأطراف عرقلتها كونها مستفيدة من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

تتواصل عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في السابع والعشرين من آب الفائت ضد خلايا مرتزقة داعش والعناصر الإجرامية وتجار المخدرات، مع طرد المجموعات المرتزقة التي دخلت من غرب الفرات وعاثت فساداً وخراباً في المنطقة.

فرهاد شامي: الحملة دخلت مرحلة الحزم والقوات وصلت لمدخل بلدة ذيبان

وفي سياق تطورات الحملة الأمنية، قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، في تصريحات لفضائية روناهي إنّ الحملة مستمرة، ودخلت مرحلة جديدة.

وأكد، أنّ مرحلة حسم العملية بدأت، وقد تم تمشيط مدينة البصيرة بعد فرار المرتزقة منها إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق على الضفة الأخرى لنهر الفرات، وكذلك بلدة الشحيل.

فرهاد شامي: الأمور خلال ساعات المساء ستتجه للأفضل بخصوص بلدة ذيبان

وتابع “أن القوات العسكرية تتواجد حالياً في مدخل بلدة ذيبان بريف دير الزور، والتي باتت مطوقة أمنياً من 3 جهات، مؤكداً أن الأمور خلال ساعات المساء ستتجه نحو الأفضل بخصوص ذيبان”.

فرهاد شامي: ريف دير الزور يضم 127 قرية وبلدة والتوترات حصلت في 4 منها فقط

وأضاف فرهاد شامي، أن التوترات التي حصلت هي في 4 مناطق فقط، من أصل 127 مدينة وقرية وبلدة في دير الزور، وأن باقي القرى لم يحدث فيها أي شيء.

فرهاد شامي: الحملة جاءت بناءاً على مطلب العشائر وهناك من يريد استمرار الفوضى

وشدد مدير المركز الإعلامي لقسد أن الحملة جاءت بناءاً على طلب من العشائر العربية في دير الزور، وأن هناك أطراف سعت

لعرقلتها كونها مستفيدة من حالة عدم الاستقرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى