تواصل مرتزقة الاحتلال التركي تنفيذ المزيد من عمليات الاعتقال وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق المحتلة.
وشهدت هذه المناطق منذ بداية العام الجاري اختطاف ستمائة وعشرين مواطناً من الذين تمكن “مركز توثيق الانتهاكات” من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اختطاف لم يتمكن المركز من الوصول إليها.
وبات السائد في المناطق المحتلة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إحصائية عامة:
منذ العدوان التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 9031 شخصاً (القتلى 2699 شخصاً) فيما وصل عدد المختطفين إلى 8795 شخصا.
وصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 179 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص جنود الاحتلال التركي إلى 537 شخصاً.
اختطافات شهر تشرين الأول:
- 1 تشرين الأول:
اقتحم مرتزقة “الشرطة العسكرية” ناحية جندريسه واختطفوا شخصين في قرية “قربه”.
اقتحم مرتزقة “الشرطة العسكرية” قرية “ديرصوان” بناحية شرا واختطفوا عدداً من المواطنين بينهم امرأة.
اختطف مرتزقة “فيلق الشام” مواطنين في حاجزهم المقام في مدخل قرية برج حيدر بناحية شيراوا.
اختطف مرتزقة “العمشات” مواطن من قرية كاخريه بناحية موباتا.
- 2 تشرين الأول:
اختطف مرتزقة “الشرطة المدنية” 4 مواطنين من أهالي ناحية جندريسه.
- 3 تشرين الأول:
اقتحم مرتزقة “الشرطة العسكرية” قرية ميركان في ناحية موباتا واختطفوا عدداً من المواطنين, وتمّ اقتياد اثنين منهم إلى جهة مجهولة.
- 4 تشرين الأول:
اختطف مرتزقة “السلطان مراد” مواطن من أهالي قرية “مشعلة” في ناحية شرّا وشقيق زوجته من قرية “معرسكه”، وقاموا باقتيادهما لجهة مجهولة.
- 8 تشرين الأول:
اقتحم مرتزقة “فيلق الشام” قرية برج حيدر في ناحية شيراوا وشنوا حملة خطف وتفتيش عشوائية طالت عدداً من المواطنين, حيث تم اقتيادهم إلى المقر الأمني في قرية إيسكا.
اختطف مرتزقة “الشرطة العسكرية” مواطن من منزله في حي الزيدية في مركز مدينة عفرين.
- 9 تشرين الأول:
واصلت مرتزقة “فيلق الشام” حملة الاختطافات في قرية برج حيدر بناحية شيراوا حيث اختطفوا خمسة مواطنين آخرين (العدد الكلي 12 مدنيا)؛ لرفضهم دفع الإتاوة التي فرضوها عليهم، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
