يتعمد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته إحراق مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية والأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في مناطق شمال وشرق سوريا مستهدفين أرزاق المواطنين.
على غرار ما حدث العام الماضي في مناطق شمال وشرق سوريا من حرائق مفتعلة ضخمة, أقدم مرتزقة الاحتلال التركي ظهر اليوم ايضا، على إحراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون من خلال إطلاق الرصاص بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة من قرية الخالدية المحتلة باتجاه القرى المحررة في الريف الشرقي لمدينة الباب المحتلة.
وامتدت النيران في قريتي البويهج والبوغاز الواقعتين على خطوط التماس بين مرتزقة الاحتلال التركي من جهة، ومقاتلي مجلس الباب العسكري من جهة ثانية، مُحرقة المئات من أشجار الزيتون, فيما وصلت النيران إلى منازل المدنيين في قرية البويهج.
مرتزقة الاحتلال التركي يستهدفون كل من يحاول إخماد النيران
وفي الوقت الذي سارعت فيه قوى الأمن الداخلي ومقاتلو مجلس الباب العسكري لإخماد النيران إلى حين وصول فرق الإطفاء، حاول مرتزقة الاحتلال التركي استهداف كل من يحاول إطفاء الحرائق، ومع ذلك تمكنت فرق الاطفاء من إخمادها بالتعاون مع مقاتلي مجلس الباب العسكري وقوى الأمن الداخلي والأهالي.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يستهدف فيها الاحتلال التركي ومرتزقته المحاصيل الزراعية وأشجار الزيتون في الريف الشرقي المحرر لمدينة الباب المحتلة.
الاحتلال التركي يضرم النيران بحقول القمح
وفي نفس السياق أضرم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته النيران في حقول مزروعة بالقمح في قرية مشيرفة شرق ناحية عين عيسى، صباح اليوم.
الجدير ذكره أن القرى التي تلتهم النيران حقولها هي قرى محاذية تماماً للقرى الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي في ناحية عين عيسى.
