مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مدنياً فور وصوله إلى عفرين

وسط استمرار جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة أقدم المرتزقة على اختطاف مدني من أهالي قورت قولاق التابعة لناحية شرا فور وصوله إلى عفرين قادما من لبنان تلبية لنداء المجلس الوطني الكردي, كما اختطف المرتزقة خمسة أشخاص من أهالي قرية جلمة بناحية جندريسه.

يتابع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته دورهم في الدعوة الواهية من المجلس الوطني الكردي المطالبة بعودة أهالي عفرين إلى مناطقهم وبهذا الصدد اختطف المرتزقة فاروق محمد” فور وصوله إلى مدينة عفرين المحتلة قبل عدة أيام، قادماً من لبنان.

وبحسب وكالة هاوار للأنباء فقد توجه المختطف إلى منزله في حي الأشرفية وطالب المرتزقة بإخلائه، إلا أن المرتزقة اختطفوه واقتادوه إلى مقرهم في شارع الفيلات بحي الأشرفية ولا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.

المرتزقة يختطفون 5 مواطنين من أهالي قرية جلمة بناحية جندريسه في عفرين المحتلة

كما أقدم مرتزقة الاحتلال التركي في السادس من الشهر الجاري على خطف خمسة مواطنين من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جندريسه وهم رشيد بنفشة, كينجو صبحي كينجو, حسن صبحي علو,مصطفى أحمد موري وجيلو مصطفى جيرو وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة بحسب شبكة نشطاء عفرين.

قاصر تعود إلى أهلها بعد عام من اختطافها على يد مرتزقة الاحتلال التركي

وبسياق موازي عادت الفتاة القاصر (ملك نبي خليل جمعة) إلى منزلها في قرية درويش بناحية شرا في عفرين المحتلة، بعد أكثر من عام على اختفائها، لتكشف حقيقة ما جرى لها إبان اختطافها من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وبعد أن تداولت بعض صفحات الإعلام الرقمي صور فتاة تشبهها مقتولة ومرمية بين الأراضي الزراعية في ناحية شرا.

هذا ونقلت وكالة أنباء “هاوار” عن مصدر من ناحية شران ، أن ملك كشفت حقيقة عملية اختطافها وقالت إنها كانت بين مجموعة نساء في السجن المركزي في عفرين، وبعد إخراجها منه اختطفها أحد مرتزقة ما يسمى ” مرتزقة جيش النخبة” ، واقتادها إلى إدلب، واحتجزها طيلة تلك الفترة، وعاملها على أنها “سبية” على غرار ما كان يفعل مرتزقة “داعش”.

وبقيت ملك مع ذلك الشخص المتزوج من امرأتين اللتين أصرتا على أن يتركها، وهو ما حدث بعد نحو عام، فقام بتسليمها إلى الفصيل الذي ينتمي إليه في قرية ميدانكي بناحية شرا قبل أن يقوم هؤلاء بإطلاق سراحها بعدما تدهورت حالتها الصحية والنفسية جراء ما تعرضت له من صدمات.

وكان خبر مقتل ملك قد انتشر بعد اختطافها بأسبوعين، عندما عُثر على جثة فتاة تشبهها مقتولة بثلاث طلقات ومشوهة الوجه بين قرية قسطل جندو ومدينة إعزاز، وقيل حينها إنها للفتاة ملك، إذ لم يتمكن ذويها حينها من التعرف على الجثة بسبب تشوه ملامح الوجه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى