تكريساً لتغيير ثقافة إقليم عفرين المحتل.. تجهيز مدرسة “إمام وخطيب” جديدة

يمضي الاحتلال التركي قدما بسياسة التغير الديمغرافي في المناطق المحتلة في سوريا حيث تواصل جمعية ماتسمى”الأيادي البيضاء الكويتية”الإخوانية تنفيذ المشاريع التي تسهم بتثبيت الاحتلال التركي والتغيير الثقافي الشامل في عفرين

تجاوزات الاحتلال التركي وجرائمه ليست بالقليلة ولم تبق في النطاق العسكري وحسب بل تعدت ذلك بأشواط فبعد سياسة التغيير الديمغرافي في مدينة عفرين وغيرها من المدن المحتلة في سوريا نجد اليوم تطل علينا سياسة التتريك في المناهج واللغة وبناء المدارس التي تدرس باللغة التركية.

ففي إطار تغيير ديمغرافية مدينة عفرين المحتلة وثقافته وسياسة التتريك تواصل الجمعيات الإخوانية المدعومة مباشرة من تركيا بتنفيذ مشاريع بناء المدارس التي تتوافق مع سياسة سلطات الاحتلال التركيّ باعتبار هذا النموذج من المدارس سائد في تركيا.

وتواصل جمعية ماتسمى”الأيادي البيضاء الكويتية” الإخوانية تنفيذ المشاريع التي تسهم بتثبيت الاحتلال التركي والتغيير الثقافي الشامل في عفرين المحتلة, حيث أعلنت أنّها بصدد الخطوات النهائيّة لبناء وتجهيز مدرسة “الإمام والخطيب” تحت إشراف ما يسمّى مديرية التربية والتعليم.

وسبق أن تم افتتاح مدارس من نموذج الإمام الخطيب في عفرين المحتلة وعددٍ من المعاهد الدينيّة وتم تنظيم دورات للدروس الدينيّة التي تشرف عليها الجمعيات الإخوانية.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى