اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مسناً مصاباً بمرض عضال من أهالي قرية دميليا التابعة لناحية ماباتا في عفرين المحتلة بهدف ابتزاز ذويه والحصول على فدية مالية لإطلاق سراحه ومن جانب آخر تتواصل العمليات التخريبية التي يقوم بها المرتزقة بإشراف سلطات الاحتلال من قطع لأشجار الزيتون ونهب التلال الأثرية.
بينما تحتفل جميع مكونات سوريا و شعوب العالم بعيد النوروز يعاني أهالي عفرين المحتلة من جرائم سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته بحقهم حيث أفادت شبكة نشطاء عفرين باختطاف مرتزقة الاحتلال التركي المسن والمصاب بمرض عضال عبدالوهاب مصطفى حمو من أهالي قرية دميليا التابعة لناحية ماباتا في عفرين المحتلة.
وأضافت المصادر بأنّ مرتزقة اختطفوا المسن بعد استلامه حوالة مالية من أحد أقاربه خارج مدينة “عفرين” المحتلة إذ يقوم عناصر المرتزقة بمهمة الكشف والإطلاع على قائمة الحوالات القادمة والخارجة من المدينة المحتلة بشكل دوري، وإرسالها إلى استخبارات الاحتلال ليبادروا إلى اختطاف المواطنين الذين استلموا حوالاتهم بهدف الابتزاز المادي وطلب الفدى المالية لقاء إطلاق سراحهم.
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون أكثر من 50 شجرة زيتون في محيط قرية كباشين
ولطبيعة عفرين نصيب من التخريب الممنهج من قبل سلطات الاحتلال التركي حيث أقدم مرتزقتها على قطع أكثر من خمسين شجرة زيتون بمحيط قرية “كباشين” التابعة لناحية شيراوا عائدة ملكيتها لأحد مهجري القرية وذلك في إطار تحويل القرية إلى منطقة عسكرية إذ يتم بناء نقاط مراقبة ونقاط عسكرية في الحقول التي يتم قطع أشجارها فيما يتم بيع الأحطاب التي يتم استخراجها من الأشجار في الأسواق المحلية في المدينة.
مديرية آثار عفرين: الصور الفضائية تثبت تعرض التلال ترندة وزونتري لأعمال حفر تخريبية
كما تتواصل أعمال الحفريات العشوائية والتخريب المتعمد من قبل الاحتلال ومرتزقته للتلال الأثرية حيث نشرت مديرية الآثار في عفرين عبر صفحتها الرسمية صوراً فضائية تثبت تعرّض تلال ترندة وزونتري للسرقة وتعرضها لأعمال حفر تخريبية بالآليات الثقيلة بحثاً عن الكنوز واللقى الاثرية الدفينة في التلال الأثرية.
فيما أكدت المديرية أنّها لا تعلم عمق هذه الحفريات والمساحات الحقيقية ولا طبيعة المواد والقطع المستخرجة من هذه التلال وكيفية التصرف بها من قبل سلطات الاحتلال التركي.
