مرتزقة الاحتلال التركي تجند الأطفال من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية

لا يقتصر جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته على القتل والخطف والاغتصاب بل تجاوز ذلك إلى تجنيد الأطفال حيث تم تدريب 60 مرتزقاً جلهم من الأطفال في إحدى المعسكرات في عفرين المحتلة.

تعم المناطق السورية المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته حالة من الفلتان الأمني وتصاعد ملحوظ بالجرائم وعلى وجه الخصوص بحق الاطفال من قتل وخطف وتجنيد القصر كمقاتلين ضمن صفوف المرتزقة مستغلين حاجة ذويهم المادية حيث نشر صور لعرض عسكري في مدينة عفرين المحتلة يضم ما يقارب 60 مرتزقاً جلهم من الأطفال القصر, حيث أشارت مصادر محلية أن هؤلاء المرتزقة تلقوا تدريبات عسكرية وشرعية وسط تشديد أمني صارم في محيط مقر المرتزقة وصولاً إلى دوار كاوا في مركز مدينة عفرين المحتلة.

الجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي يجند فيها المرتزقة الأطفال القصر ففي شهر تموز ألفين وواحد وعشرين تم تخريج ستين طفلاً وفي تشرين الأول من عام ألفين وواحد وعشرين قام مرتزقة جيش الإسلام بافتتاح معسكر تدريبي تحت مسمى ” معسكر 385 ” بالقرب من مستوطنة “القرية الشامية” في ناحية شيراوا لتدريب الأطفال عسكرياً وإخضاعهم لدورات شرعية مستغلة الحاجة المادية لعوائلهم.

وهذه المعسكرات هي نماذج مطابقة لمعسكرات التدريب التي كان يعدها مرتزقة “داعش” للأطفال والفتيان ويلقنونهم أفكار داعش المتطرفة حيث أنشأوا لاحقاً جيلاً عرفوا بأشبال الخلافة.

العثور على طفلتين أحداهن مقتولة في مناطق سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته في ريف حلب

وفي سياق آخر حيث تتكرر جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة حيث عثر على جثة طفلة بالغة من العمر ” ثلاث ” سنوات مقتولة في ظروف غامضة مرمية بالقرب من منزل عائلتها بعد اختفائها لأكثر من عشر ساعات في قرية كفرة بريف حلب الشمالي والواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته .

وبالسياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعثور الأهالي في مدينة الأتارب على طفلة حديثة الولادة مرمية أمام الجامع الكبير للمدينة بريف حلب الغربي حيث تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته فوضى وفلتاناً امنياً غير مسبوق وازدياد الجرائم وخاصة بحق الأطفال والنساء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى