نحو 700 محام /ـة من سوريا يطالبون باللقاء المباشر مع القائد عبدالله أوجلان

طالب أكثر من سبعمئة محامٍ في مختلف المناطق السورية باللقاء المباشر مع القائد عبدالله أوجلان، وأعربوا عن تضامنهم مع محامو القائد الذين يناضلون ضد العزلة والانتهاكات التي تمارس بحقه معلنين استعداهم لتولي مهام الدفاع عنه .

تتعالى الأصوات المحلية والإقليمية والدولية بفك العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان والسماح لمحاميه وذويه للّقاء به وكذلك وقف سياسات العزلة والإبادة التي تمارس بحقه .

ووجه مئات المحامين السوريين من مختلف المدن رسالة إلى وزارة العدل التركية طالبوا من خلالها اللقاء المباشر بالقائد .

ووقع على الرسالة التي قرأت أمام مجلس العدالة الاجتماعية في مدينة قامشلو، ستمئة وواحد وتسعين محامي/ـة من شمال وشرق سوريا والداخل السوري (طرطوس – حلب – حمص – اللاذقية).

محامون سوريون : لا يوجد تفسير وسبب قانوني للعزلة المشددة المفروضة على القائد

في مستهل الرسالة أوضح المحامون أنّهم يراقبون بقلق بالغ حالة المعتقلين في سجن جزيرة إمرالي، عبد الله أوجلان، وعمر خيري كونار، وويسي أكتاش، وحاميلي يلدريم، الذين انقطعت أخبارهم منذ أكثر من عام.

مؤكدين عدم وجود تفسير وسبب قانوني للعزلة المشددة المفروضة على القائد وعدم السماح له بمقابلة محاميه منذ ألفين وأحد عشر ، وكذلك عدم السماح للسجناء الثلاثة الآخرون في الجزيرة اللقاء بمحامٍ ولو مرة واحدة منذ عام ألفين وخمسة عشر ، عندما نُقلوا إلى سجن إمرالي مشددين على أنّ هذا يعني أنّ المشكلة تتعلق بسجن إمرالي على وجه الخصوص والموقف السياسي القانوني للحكومة المركزية فيما يتعلق بالسجن.

كما وأشار نص الرسالة للقلق الذي تعيشه أسرة القائد ومحاميه حول حقيقة أنّه لم يسمع عنه أي خبر منذ آخر مكالمة هاتفية قصيرة حدثت في الخامس والعشرين من مارس ألفين وواحد وعشرين .

وتطرقت لتقرير اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب الذي أعدته عقب زيارته إلى سجن إمرالي عام ألفين وتسعة عشر ، والذي نُشر في الخامس من آب ألفين وعشرين ، وأقرت خلالها أنّه ثمة حظر تام على اتصالات أوجلان والسجناء الثلاثة الآخرين بالعالم الخارجي، و أن مثل هذا الوضع غير مقبول ويتعارض مع القوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

منوهة أنّ التدخل المستمر في حق الدفاع وحالة العزلة المفروضة على أوجلان والسجناء الآخرين عبر تصريحات منظمات القانون الدولي كالمحامين الأوروبيين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والتحالف الأوروبي لحقوق الانسان كذلك ردود الفعل الانتقادية من قبل شبكة واسعة من المحامين في مناسبات مختلفة، أظهر مدى أهمية هذه القضية ومتابعتها على نطاق واسع.

محامون سوريون يعلنون استعداهم لتولي مهام الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان

في الختام أعرب المحامون عن تضامنهم مع محامي القائد ودعم جهودهم المستمرة ونضالهم ضد العزلة معلنين استعداهم لتولي مهام الدفاع عن القائد أوجلان وغيره من السجناء مطالبين بالسماح لهم بزيارة القائد واللقاء به.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى