احتجاجات شعبية غاضبة في السويداء وتهديد بالتصعيد في حال عدم تحقيق مطالبهم

شهدت مدينة السويداء احتجاجات غاضبة شارك فيها العشرات من المواطنين تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية حيث قام المحتجون بقطع الطريق المحوري بالتزامن مع قطع الطرقات الرئيسة مهددين بتصعيد الاحتجاجات في حال لم يتم تلبية مطالبهم .

بالتزامن مع إجراء حكومة دمشق انتخابات مجالس الإدارة المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها و التي مددتها ليوم آخر نتيجة لعدم الإقبال عليها من قبل المواطنين الذين أصبحوا بين متأكد من عدم جدواها في إصلاح ما آلت إليه البلاد من فساد ومشبع من تكرار مسرحية الانتخابات في البلاد التي رعتها حكومة دمشق لأعوام طويلة.

وبين هذا وذاك شهدت مدينة السويداء احتجاجات غاضبة شارك فيها العشرات من المواطنين تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية التي يعاني منها السكان حيث قام المحتجون بقطع الطريق المحوري بالتزامن مع قطع أوتستراد دمشق – السويداء قرب قرية حزم شمالي المدينة.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ المشاركين في الاحتجاج أعطوا مهلة لمحافظ السويداء وحكومة دمشق لتأمين الاحتياجات الضرورية مثل مواد المازوت والبنزين والغاز وعودة المياه لمنازل المدنيين خلال الأيام القادمة مهددين بتصعيد الاحتجاجات بحال لم يتم تلبية مطالبهم.

هذا ورصد المرصد السوري أمس دعوة ّ مجموعة من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أهالي العديد من المدن والقرى في المدينة ، للانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية، والمطالبة بتحسين الخدمات وغيرها من المواد التي سلبت من المواطنين في المنطقة, كما شهدت المدينة احتجاجات على انتخابات مجالس الإدارة المحلية ما أدى إلى إغلاق مركزين انتخابيين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار بتاريخ السادس عشر من أيلول الجاري إلى قيام مجهولين بكتابة عبارات تهديد لمسؤولي مؤسسة المياه في المدينة ومنحهم مهلة عشرة أيام لعودة الآبار لعملها مع ضخ المياه بشكل طبيعي لكافة أنحائها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى