اختطف مرتزقة الاحتلال التركي خمسة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة بهدف الابتزاز ذويهم وحصولهم على الفدى المالية لقاء اطلاق سراهم ومن جانب أخر أعلنت احدى الجمعيات الاخوانية الناشطة بمشاريع التغير الديمغرافي في عفرين المحتلة عن افتتاح المرحلة الثانية من قرية “بسمة ” الاستيطانية .
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقة ممارساته الاجرامية بحق أهالي عفرين المحتلة من قتل وخطف من أجل الحصول على الفدى المالية واجبار من بقي فيها إلى هجرتها قسرا .
حيث أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا باختطاف مرتزقة الاحتلال التركي المواطن يوسف محمود عثمان من أهالي قرية كورزيلة بناحية شيراوا بعد ضربه وتعذيبه بسبب رعيه للأغنام بالقرب من احدى مقرات المرتزقة .
وفي سياق متصل أقدم المرتزقة على اختطاف المواطن شكري خليل ابراهيم من أهالي قرية خالطة بناحية جنديرسة في مدينة عفرين المحتلة وما يزال مصيرهما مجهولا .
مرتزقة الاحتلال التركي يفتتحون المرحلة الثانية من مستوطنة “بسمة” في جنديرسة
ومن جانب آخر أعلنت احدى الجمعيات الاخوانية الناشطة بمشاريع التغير الديمغرافي في عفرين المحتلة أول أمس عن افتتاح المرحلة الثانية من قرية “بسمة ” الاستيطانية وذلك بحضور المدعو “ريناس عبد الرحمن” الذي يعد قيادياً في حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا أحد أبرز أحزاب ما يدعى بالمجلس الوطني الكردي المنضوي في الائتلاف السوري الإخواني.
وحسبما أعلنت الجمعية الاخوانية فإن المرحلة الثانية من توسيع المشروع الاستيطاني تتكون من ست عمارات تحتوي على 100 شقة سكنية والتي ستستوعب أكثر من 600 مستوطن وذلك بالتعاون مع جمعية العيش بكرامة -فلسطين 48.
يُذكر أن هذا التجمع الاستيطاني يبنى بإشراف مباشر من سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته على أرضٍ عائدة للمواطن “زياد حبيب” من أهالي قرية “شاديرِه” ذات الأغلبية الإيزيدية وتم الاستيلاء عليها بقوة تحت تهديد السلاح.
