مرتزقة الاحتلال التركي يسرقون زيتون عفرين تحت مسميات مختلفة

يتعمد مرتزقة الاحتلال التركي التنكيل بأهالي عفرين الرافضين لسياسات التهجير من خلال اختطافهم وبيع عقاراتهم ومنازلهم بالقوة، وفرض الإتاوات عليهم، وسرقة الزيتون المصدر الرئيسي لدخلهم.

تتواصل معاناة سكان مقاطعة عفرين المحتلة بشكل يوم، وتزداد جرائم المرتزقة بشكل لافت خلال موسم جني الزيتون عبر سرقة المحصول وفرض الإتاوات عليه في جميع مراحل الانتاج.

وفي السياق، فرض مرتزقة الاحتلال إتاوة على ناتج الزيت الخاص بأهالي قرية كوران بناحية جندريسه في ريف عفرين المحتلة.

وبلغت الإتاوة ألف صفيحة زيت زيتون على سكان القرية التي يبلغ تعداد منازلها مائتين وخمسين منزلاً.

كما فرض المرتزقة عدة إتاوات عينية، تحت مسميات مختلفة، على أهالي قرية ديكيه بناحية بلبله. وبلغت الإتاوة العينية 150 صفيحة زيت زيتون على أهالي القرية.

كما فرضت إتاوة على أصحاب الوكالات بنسبة خمسين بالمائة من إنتاج الزيت، إضافة إلى فرض إتاوة تحت مسمى الحراسة على كل مزارع والتي بلغت خمسة عشرة ليرة تركية إضافة إلى صفيحة زيت.

فيما قطع المرتزقة خمسة وسبعين شجرة زيتون للمواطن “أحمد عارف” في قرية عين الحجر بناحية راجو، ونقلوا الحطب إلى مفرق القرية لبيعه.

اختطاف شاب من أهالي ناحية جندريسه بريف مدينة عفرين المحتلة

واستمراراً للجرائم، أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف الشاب “محمد حسن المحمد” من أهالي قرية تل سلور بناحية جندريسه، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

بسبب نهبها..ارتفاع جديد بأسعار زيت الزيتون شمال غربي سوريا

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى