مرتزقة الاحتلال التركي يعذبون مختطفاً ويطلقون سراحه لقاء 4 آلاف دولار

اختطف مرتزقة تركيا مواطناً من ناحية بلبله وعذبوه ليومين متتاليين، ومن ثم أخذوا فدية مالية قدرها أربعة آلاف دولار أمريكي من ذويه مقابل إطلاق سراحه، فيما تستمر عمليات نهب الآثار في المنطقة.

تستمر انتهاكات مرتزقة تركيا من خطف على الهوية وتعذيب وتهجير والمطالبة بفديات مالية كبيرة بحق السكان المتبقين في المناطق التي تحتلها بعفرين.

وفي هذا السياق قالت مصادر من ناحية بلبله إن مرتزقة الاحتلال التركي، اختطفوا المواطن محمد منان هورو من أهالي قرية شيخورزة بالناحية قبل أيام.

وأكّدت المصادر أن المرتزقة عذّبوا المُختطَف بشكل وحشي، حيث تظهر آثار التعذيب بشكل واضح على جسده، من ذلك إطفاء أعقاب السجائر على ساقه، ما تركت إصابات عميقة في الجلد.

وأشارت المصادر أنه وبعد تعذيب هورو ليومين متتاليين، طلبوا من عائلته فدية مالية قدرها أربعة آلاف دولار للإفراج عنه، ما أجبر العائلة على دفع المبلغ لتخليصه من قبضة وتعذيب مرتزقة تركيا.

مرتزقة الجبهة الشامية ينهبون آثار موقع “بيرا تل” في ناحية ماباتا

إلى ذلك وفي سياق التغيير الممنهج لتاريخ عفرين وطمس هويتها وسرقة آثارها، ذكرت مصادر محلية بأن مرتزقة تركيا بدؤوا أمس بحفر التل الأثري في منطقة “بيرا تل” الواقعة في قرية شيتكا بناحية ماباتا لسرقة دفائنها.

وأضافت المصادر أن المرتزقة الذين يقومون بعملية الحفر يتبعون لما يسمى الجبهة الشامية، الذين يمنعون سكان القرى القريبة من الموقع الاقتراب من أماكن الحفر، كما أنهم يقومون باستخدام آليات ضخمة في عملية البحث عن الآثار.

ورغم هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بحسب قوانين الأمم المتحدة، إلا أن الأخيرة لا تزال تغمض عينها وتصم آذانها عن ما ترتكبه تركيا ومرتزقتها في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى