مصادر: مرتزقة الاحتلال التركي يغتصبون 3 نساء في عفرين المحتلة

أفادت مصادر باغتصاب مرتزقة الاحتلال التركي ثلاث نساء في عفرين المحتلة بعد استدراجهن إلى الحدود السورية التركية بحجة تهريبهن إلى تركيا.

في وقت يزعم فيه أردوغان، أنّه أنشأ مناطق آمنة في الشمال السوري المحتل ، تشهد هذه المناطق جرائم قتل واغتصاب متكررة بحق النساء والأطفال ما يعطي صورة واضحة عن حجم المعاناة هناك وسط تلك الجرائم التي يندى لها الجبين.

ويتضاعف معدل جرائم قتل واغتصاب النساء والأطفال من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة الممتدّة من جرابلس وحتّى مدينة إدلب شمال غرب سوريا ومنطقتي سري كانيه وكري سبي، وسط غياب تام للمجتمع الدولي.

وتعكس هذه الجرائم حقيقة ما تسمى “بالمنطقة الآمنة” التي يزعم أردوغان إنشاءها في المناطق المحتلة بذريعة إعادة مليون “لاجئ سوري” في تركيا إلى سوريا وتوطينهم في تلك المنطقة التي باتت مرتعاً قذراً يتجمع فيه مرتزقته.

و كان آخرها ما أفادت به مصادر محلية بأنّ مرتزقة “السلطان مراد” اغتصبوا ثلاث نساء على الحدود السورية _التركية في ناحية بلبله بريف عفين المحتلة , بعد استدراجهن إلى الحدود بحجة تهريبهن إلى تركيا والحصول على مبالغ مالية منهن ولم تكشف المصادر عن هوية النساء الثلاث

عشرات حالات الاغتصاب في عفرين المحتلة..دون حساب الجناة

وفي بداية الشهر الفائت كشفت امرأة من مواليد مدينة دمشق، شهادة موثقة بمقطع مصور ، بإقدام أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي باغتصابها عدة مرات وابتزازها من أجل إخراجها من أحد سجون ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال.

وسبق أن وجهت العشرات من تهم الاغتصاب لمتزعمي ومرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني التابع للاحتلال التركي ارتكبت بحق أطفال ونساء منهن طفلتين لم يتجاوزن سن الثلاثة عشر عاماً الشهر الفائت في عفرين المحتلة .

ومع عدم وجود إحصاء دقيق لعدد النساء والأطفال المغتصبين في المناطق المحتلة ، إلا أنّه وثق عدد بمقاطع مصورة ولم يتم اجراء أيّة تحقيقات ولا معاقبة المتورطين ، بل كانت ضحية الاغتصاب هي التي تتعرض للخطف ولاحقا التصفية بذريعة “جريمة شرف”.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى