أوضحت دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أنّ عام ألفين واثنين وعشرين شهد انفتاحاً دبلوماسياً ملموساً في اتجاهات متعددة وأشارت انها سلمت شخصاً من أطفال ونساء”داعش” إلى 13 دولة خلال هذا العام.
إنهاء ملف داعش توازياً مع فضح انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته والتعريف بالإدارة الذاتية وخصوصيتها ومشروعها كمشروع حل وطني سوري وملفات عديدة كانت أبرز ما عملت عليه دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية للعام الجاري المشارف على الإنتهاء وفي هذا الشأن كشفت الدائرة أنّ شمال وشرق سوريا شهد زيارات مكثفة لوفود رسمية وشخصيات برلمانية وحزبية ومؤسسات مدنية، جعلت الحديث عن انفتاح دبلوماسي ملموس خلال العام الفائت سياسياً وأمنياً وإنسانياً ممكنا
وعن مخططات الدائرة في العام المقبل، كشف البيان: عزمت دائرة العلاقات الخارجية تكثيف جهودها الدبلوماسية والسياسية خلال خطة العام المقبل نحو المزيد من العمل والنشاط لضمان تحقيق أهداف الإدارة الذاتية؛ لكسب المزيد من الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لتحقيق الاستقرار والتوافق الوطني السوري وتحرير المناطق المحتلة والاستمرار في عمليات مكافحة الإرهاب على مختلف الأصعدة، ليست فقط في الإطار العسكري الأمني مع كسب الدعم الدولي لذلك.
خلال 2022 الإدارة الذاتية تسلم 515 شخصاً من عوائل داعش لـ 13 دولة
وهم خمسة عشر شخصاً (ست نساء وتسعة أطفال) من عوائل مرتزقة داعش لحكومة السويد، كما سلمت ستين شخصاً بينهم ست عشرة امرأة وأربعة وأربعين طفلاً للحكومة الهولندية، وثمانية وستين طفلاً من عوائل داعش لروسيا الاتحادية، وثلاثة وخمسين شخصاً بينهم خمس عشرة امرأة وثمانية وثلاثين طفلاً لدولة ألمانيا.
بالإضافة إلى تسليم امرأة وثلاثة أطفال من عوائل داعش لبريطانيا، وسلمت ثلاثة عشر شخصاً بينهم أربع نساء وتسعة أطفال لدولة ألبانيا، وطفلين للنمسا، واثنين وعشرين شخصاً بينهم ست نساء وستة عشر طفلاً للحكومة البلجيكية، ومئة وتسعة أشخاص بينهم اثنتين وثلاثين امرأة وسبعة وسبعين طفل لفرنسا.
وسلمت مائة وستة وأربعين شخصاً من عوائل داعش بينهم اثنتين وأربعين امرأة ومئة وأربعة طفلاً لطاجكستان، وطفلاً وامرأة للاتحاد الوطني الكردستاني (وأربعة أشخاص (طفلين وامرأتين) لكندا، وسبعة عشر شخصاً بينهم أربع نساء وثلاثة عشر طفلاً لأستراليا”.
