معركة الانتخابات المريرة في تركيا تقترب من نهايتها

عبر الناطقان الرسميان باسم حزب الخضر اليساري، عن أملهما بأن تكون الانتخابات الرئاسية في تركيا، وسيلة لتحقيق الحرية والمساواة لشعوب تركيا، كما دعوا للمشاركة الفعالة في الانتخابات لتغيير نظام الرجل الواحد.

فتحت مراكز الاقتراع في شمال كردستان وتركيا أبوابها في الساعة الثامنة من صباح اليوم، لاستقبال الناخبين البالغ عددهم نحو 61 مليون ناخب لتحديد رئيس تركيا الثالث عشر، في جولة الإعادة التي لم يستطع زعيم الفاشية أردوغان ولا قلجدار أوغلو حسمها في الجولة الأولى.

مراقبون دوليون يراقبون الانتخابات

ويراقب المراقبون الدوليون المنتشرون في أنحاء تركيا في انتخابات 14 أيار، جولة الإعادة، بعد أن مدد مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مهمتهم.

نحو خمسين ألف ناخب يدلون بأصواتهم لأول مرة

وفي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، هناك نحو خمسين ألف ناخب شاب بلغوا للتو السن القانونية، وسيكون بإمكانهم التصويت لأول مرة في الانتخابات الرئاسية.

أكين: سنواصل نضالنا من أجل الحرية

وفي السياق، عبر المتحدث المشترك باسم حزب الخضر اليساري، إبراهيم آكين، بعدما أدلى بصوته، عن أمله بأن يكون يوم الثامن والعشرين من أيار يوماً تعم فيه الحرية والسلام والديمقراطية في تركيا”.

واكد أنهم سيواصلون النضال من أجل المساواة والحرية والسلام.

جيك دم قلج كون أوجار تدعو الناخبين للتصويت من أجل الديمقراطية والتغيير

كما أدلت المتحدثة المشتركة باسم حزب الخضر اليساري جيك دم قلج كون أوجار، بصوتها في مدرسة غازي الابتدائية في إسطنبول، وقالت بعد التصويت: “أريد أن يصوت الناخبون من أجل الديمقراطية والتغيير والمساواة والحرية”.

ودعت إلى حماية الأصوات بعناية أكبر من انتخابات الرابع عشر من أيار، وعبرت عن أملها بأن تكون الانتخابات وسيلة لتحقيق الحرية والمساواة لشعوب تركيا.

نوروز أويصال: أدلوا بأصواتكم من أجل التغيير والأمان والمجتمع الحر

ومن جانبها، شاركت نوروز أويصال مقطع فيديو على صفحتها على تويتر، يظهر إدلاءها بصوتها، وكتبت في منشورها: “نتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتنا. من أجل التغيير، الأمان، لغة ومجتمع حر، حان دوركم للإدلاء بأصواتكم”.

نقل أكياس الأصوات من الخارج إلى تركيا

هذا ونقلت أكياس أصوات الجولة الثانية من الانتخابات والتي تم الإدلاء بها في ثلاثة وسبعين دولة إلى تركيا، عبر مطار اسطنبول، ونقلتها هيئة الانتخابات إلى أنقرة، حيث استمر التصويت في الخارج بين العشرين والرابع والعشرين من أيار الجاري.

الخطاب العنصري المبني على تحالفات هشة يتصدر المشهد في الانتخابات التركية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى