أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على على قطع عشرين شجرة زيتون وخمس عشرة شجرة لوز من حقول عائدة لسكان عفرين الأصليين في ناحية راجو بريف عفرين المحتلة .
تتواصل عمليات قطع الأشجار المثمرة والحراجية للمتاجرة بأحطابها في أسواق عفرين وإدلب ودارة عزة، إضافة لاستمرار عمليات البيع غير القانونية لمنازل سكان عفرين الكرد الأصليين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وعوائلهم من المستوطنين بشكل يومي.
وفي التفاصيل، أقدم مرتزقة ما تسمى بـ”رجال الحرب” على قطع عشرين شجرة زيتون للمواطن “نضال شيخ موسى” من حقله الواقع ما بين قريتي خليلاكا وميدانا في ناحية راجو بريف عفرين المحتل.
كما و يواصل مرتزقة “أحرار الشرقية” على قطع أشجار السرو على طريق قرية خلنيرة بناحية المركز.
من جهة أخرى، قام مستوطن منحدر من غوطة دمشق، يدعى “محمد عودة”، ببيع منزل المواطن “محمد حميد” من أهالي بلدة راجو،، وذلك لمستوطن منحدر من تدمر بمبلغ ألف ومئتي دولار.
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون 25 شجرة في ناحية راجو
في السياق أفادت مصادر محلية بإقدام مرتزقة فيلق الشام على قطع خمس وعشرين شجرة لوز مثمرة من الجذوع في حقل يعود للمواطن الكردي “نوري أحمد موسى” من أهالي قرية جقماقي مزن (الصوان الكبير) التابعة لناحية راجو.
وأشارت المصادر إلى أنّ الحقل المستهدف يقع في المنطقة الفاصلة بين قريتي جنجليا وجقماقا.
ويشن مرتزقة الاحتلال التركي حملة قطع كبيرة للأشجار المثمرة والغابات الحراجية والصنوبرية في عفرين المحتلة بهدف الإتجار بأحطابها مع ازدياد الطلب عليه خلال فصل الشتاء .
ويفتتح مرتزقة “فيلق الشام” عدد اً من المفاحم في جبال ناحية راجو، أبرزها تلك المفحمة في مفرق قرية علمدار، حيث يكلف المرتزقة ورشات عمل بقطع أشجار الغابات والزيتون، ما أدى لتقلص مساحة الغطاء النباتي بشكل مخيف في تلك المنطقة.
