مرتزقة الاحتلال يختطفون مدنيين اثنين من أهالي قرية درويش بناحية شرا بعفرين

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مدنيين اثنين من ريف ناحية شرا بمدينة عفرين المحتلة, ونقلوهما إلى جهة مجهولة, فيما وثقت منظمة حقوق الإنسان في عفرين قيام المرتزقة بارتكاب عشرات عمليات القتل والخطف والتعذيب بحق سكان المدينة المحتلة, خلال شهر حزيران الماضي.

مجددا تسجل مدينة عفرين المحتلة ونواحيها عمليات خطف بحق السكان الأصليين, طالت هذه المرة أهالي قرية درويش في ريف ناحية شرا, حيث خطف مرتزقة الاحتلال التركي, اثنين من المدنيين الكرد, ونقلوهما إلى جهة مجهولة.

ووفق مصادر مطلعة, فقد تم اختطاف المواطنين, إدريس خليل علي البالغ من العمر سبعة وأربعين عاما, و محمد سيدو ذو الأربعة والخمسين عاما, بذريعة تهريب المدنيين إلى تركيا, مع العلم أن معظم مرتزقة الاحتلال يعملون بتهريب المدنيين إلى داخل الأراضي التركية.

منظمة حقوق الإنسان في عفرين: استشهاد وخطف أكثر من 70 مدنيا خلال حزيران الماضي

تأتي عمليات الخطف وغيرها من الجرائم بمختلف أنواعها, في ظل صمت مطبق من الجهات الدولية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان, رغم توثيق تلك الجرائم من عديد المنظمات المحلية, وأخيرها منظمة حقوق الإنسان في عفرين, التي وثقت قيام المرتزقة بارتكاب عشرات عمليات القتل والخطف والتعذيب بحق سكان المدينة المحتلة, خلال شهر حزيران الماضي.

ووفق المنظمة, فقد تم توثيق استشهاد عشرة مواطنين في عفرين المحتلة, بينهم خمسة مسنين, إلى جانب تعذيب خمسة آخرين بينهم نساء, وخطف أكثر من واحد وستين جلهم من الأطفال والمسنين.

وبالنسبة لعمليات التغيير الديمغرافي وتخريب المزارات, فقد أقدم المرتزقة على تدمير اثنين من المواقع الأثرية و مزارا دينيا واحدا, فيما تم بناء ثلاثة مساجد ، وخمس مستوطنات, كذلك تم رصد اثنتين وعشرين عملية سرقة لمحال ومنازل و أراضٍ زراعية, بالإضافة إلى قطع الأشجار في ست مناطق وفرض الإتاوات المالية في منطقتين.

منظمة حقوق الإنسان في عفرين أكدت أيضا أنّ جرائم القتل واستكمال سياسة التغيير الديمغرافي, كانت الأخطر خلال الشهر الماضي, بما في ذلك سياسة التضييق والترهيب على المدنيين الكرد المتبقين داخل المدينة، لتهجيرهم والاستيلاء على ممتلكاتهم, وسط تركيز على دور المستوطنين العرب والتركمان في تلك العمليات العدوانية بحق العفرينيين, ناهيك عن عمليات الضرب والشتائم بحق المسنين , وسرقة منازلهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى