تصاعد حدة المعارك في أوكرانيا رغم استئناف المفاوضات بين كييف وموسكو

تواصل القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية تزامنا مع جولة مفاوضات عقدت الإثنين حملت بارقة أمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتسعى كييف لإيقاف الحرب عبر التفاوض مع تزايد إحباطها من دعم حلفائها الغربيين.

تصاعدت حدة المعارك في أوكرانيا، لترتفع حصيلة الضحايا مع إعلان مقتل 17 شخصا في قصف أوكراني في دونيتسك وشخصين في ضربات روسية في كييف، رغم إثارة جولة جديدة من المحادثات الروسية – الأوكرانية بعض الأمل.

وفي حين فرّ أكثر من 2.8 مليون شخص من أوكرانيا حتى الآن، لم يستبعد الكرملين الإثنين أن يسيطر الجيش الروسي على المدن الأوكرانية الكبرى في وقت يتقدّم باتّجاه عدد من المراكز الحضرية الرئيسية.

اشتداد المعارك حول كييف التي أصبحت محاصرة بشكل شبه كامل وفرَّ أكثر من نصف سكانها

وفي الأيام الأخيرة اشتدت المعارك حول العاصمة التي أصبحت محاصرة بشكل شبه كامل والتي فر أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين.

وذكرت أجهزة الطوارئ الأوكرانية أن مبنى مكوّنا من ثماني طبقات في حيّ أوبولون في شمال كييف استُهدف فجرا “بنيران مدفعية” على الأرجح ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين, فيما أكّد مستشار للرئيس الأوكراني أن العاصمة باتت “مدينة محاصرة”.

قوات دونيتسك: قصفا للجيش الأوكراني على المدينة يسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل

وفي دونيتسك أكّدت القوات الموالية لروسيا، أن قصفا للجيش الأوكراني استهدف وسط المدينة وأسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل بحسب وزارة الصحة المحلية، و23 قتيلا بحسب لجنة التحقيق الروسية. ونشروا صورا تظهر جثثا ملطخة بالدماء ملقاة في أحد الشوارع وسط ركام.

المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني تُستأنف عبر الفيديو وزيلينسكي يصفها بالصعبة

هذا واستؤنف الحوار الإثنين بين الوفدين الأوكراني والروسي عبر الفيديو. وفي بداية فترة ما بعد الظهر، أشار زيلينسكي إلى أن المفاوضات كانت “صعبة”.

وقال الرئيس الأوكراني في مقطع فيديو “علينا التمسك والقتال من أجل الفوز، من أجل تحقيق السلام الذي يستحقه الأوكرانيون”, كما أعلن رئيس المفاوضين الأوكرانيين بعد ذلك “توقفا فنيا” قبل استئناف المحادثات الثلاثاء.

بمشاركة 30 ألف عسكري.. حلف شمال الأطلسي يبدأ مناورات عسكرية في النرويج

وخارجياً؛ أطلق حلف شمال الأطلسي في النرويج الإثنين تمارين عسكرية يُفترض أن تسمح بتقييم قدرة أعضائه على تقديم المساعدة لبعضهم البعض. ويشارك في التدريبات هذا العام نحو 30 ألف عسكري و200 طائرة وحوالي خمسين بارجة من 27 دولة، في المنطقة القطبية الشمالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى