مرتزقة الاحتلال يخطفون مواطنين اثنين من قرى عفرين المحتلة 

تتواصل انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة حيث أقدموا على اختطاف مدنيين اثنين ممن تبقى من الأهالي، كما تستمر عمليات نبش المواقع الأثرية وتخريبها بعد سرقة دفائنها.

في سياق عمليات الخطف اليومية التي تطال من تبقى من المواطنين الكرد في منازلهم، أقدم مرتزقة “الجيش الوطني السوري” على خطف مواطنين اثنين في قرى عفرين المحتلة.

وأفادت شبكة نشطاء عفرين أن ما تُسمى الشرطة المدنية المشكلة من قبل الاحتلال التركي أقدمت أول أمس على اختطاف المواطن “محمد بطال أحمد” من أهالي قرية (معملا) التابعة لناحية “ماباتا”.

كما أقدمت الاستخبارات التركية قبل أيام على اختطاف المواطن نهاد حج حسين من أهالي قرية يلانقوز التابعة لناحية جندريسه وتم اقتياده إلى جهة مجهولة وما زال مصيره مجهولا حتى الآن.

الاحتلال التركي يستبدل الموظفين الكرد بآخرين تركمان في السجل المدني

من جهة أخرى أفاد موقع “عفرين بوست” نقلا عن مصادره أن المخابرات التركية تعمل على إقالة الموظفين الكُرد من المؤسسات التي أنشأتها في عفرين مؤخرا، لتعيين موظفين تركمان بدلاً عنهم.

وأوضحت المصادر أن عملية طرد الموظفين الكُرد تتركز في قسم السجل المدني التابع لما يسمى مجلس عفرين المحلي المشكل من قبل الاحتلال، حيث يتم تعيين مستوطنين تركمان، في سياق عمليات التغيير الديمغرافي والتلاعب بالسجلات الرسمية.

مرتزقة الاحتلال التركي ينبشون المواقع الأثرية بحثا عن الدفائن في شيه وماباتا

هذا ويواصل مرتزقة الاحتلال العبث بآثار عفرين بهدف نهبها وتدميرها ومحوها، في إطار مساعيهم لإزالة الدلائل والآثار على وجود شعوب المنطقة الأصلية، إضافة للتنفع المالي من بيع القطع الأثرية المسروقة.

ففي ناحية شرا، أقدم مرتزقة “فرقة السلطان مراد” على تجريف ونبش موقع تل “سري كركيه” المحاذي لقرية “بعرافا”.

وفي قرية “حابو” التابعة لناحية ماباتا قام المرتزقة بأعمال حفر في موقع بمحيط بئر روماني، فيه كهوف أثرية، بحثاً عن الدفائن والكنوز.

كما شهدت المنطقة الواقعة في وادي “شيه”، أعمال حفر ونبش من قبل مرتزقة الاحتلال في موقع بين قريتي “كَلا” التابعة لـناحية ماباتا و”مستكا” التابعة لناحية شيه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى