مرتزقة الدفاع الوطني يخرقون الهدنة الإنسانية عدة مرات

تستمر المفاوضات في مدينة قامشلو بوساطة الأطراف الضامنة المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية والشرطة العسكرية الروسية, فيما يقوم مرتزقة الدفاع الوطني بتأمين العتاد والأسلحة لاستهداف نقاط قوى الأمن الداخلي وذلك تزامنا مع انتهاء الهدنة صباح اليوم.

ازدادت حدة التوترات بين مرتزقة الدفاع الوطني وقوى الأمن الداخلي في الأيام الماضية، عندما بدأ المرتزقة هجماتهم في المدينة, ففي الحادي والعشرين من نيسان الجاري أدى هجوم إلى استشهاد أحد أفراد قوى الأمن الداخلي وفي اليوم الثاني استشهد طفل وجرح ثلاثة مدنيين على الأقل بالإضافة إلى اغتيال أحد رموز العشائر العربية أمام منزله.

وبعد مفاوضات لأكثر من مرة بين الشرطة العسكرية الروسية وقوات سوريا الديمقراطية وضعت هدنة عدة مرات والتي خرقت من قبل مرتزقة الدفاع الوطني مرارا وتكرار , دون أن ترد قوات الأمن على الخروقات في الهدنة الأخيرة التي انتهت اليوم الساعة العاشرة صباحا.

هذا وتستأنف اليوم المفاوضات بين الشرطة العسكرية الروسية وقوات سوريا الديمقراطية لوضع حد لخروقات مرتزقة الدفاع الوطني.

قوى الأمن الداخلي أكدت في بيان لها يوم أمس أن عدم التوصل إلى أي حل كان سببه تعنت بعض أطراف الحكومة السورية ومحاولتها بناء نظريات كثيرة حول الاشتباكات الأخيرة وإخراجها عن جوهرها.

المرتزقة يحوّلون مدرستين في حي طي إلى مقرين عسكريين في مخالفة واضحة للقوانين الدولية

كما وسلمت قوى الأمن الداخلي يوم أمس جثث ثلاثة من مرتزقة الدفاع الوطني إلى لجنة علاقات الشرطة العسكرية الروسية والحكومة السورية.

هذا وحسب مصادر من داخل حي طي يقوم المرتزقة باستغلال الهدنة للتزود بالعتاد والأسلحة وأنّهم يستعدون لاستهداف نقاط قوى الأمن الداخلي الّتي سيطرت عليها في حي طي مؤخرا, كما حوّل مرتزقة “الدفاع الوطني” مدرستين في الحي إلى مقرين عسكريين بعد نشر قناصة عليها, في مخالفة واضحة للقوانين الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى