مرتزقة “تحرير الشام” تسيطر على ريف حلب بعد انسحاب مرتزقة الجيش الوطني

تشهد القرى والبلدات المحتلة من قبل الفاشية التركية في ريف حلب اقتتالات دامية بين مرتزقة الاحتلال التركي ,إذ سيطرت مرتزقة هيئة تحرير الشام على عشرات والقرى والبلدات في ريف حلب بعد انسحاب مرتزقة الجيش الوطني منها وإخلائها لمواقعها.

بمرور الأيام.. تتكشف السيناريوهات التي أُعدت خلف الأبواب المغلقة بين وزراء خارجية روسيا وإيران ودولة الاحتلال التركي على هامش مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومنذ ذلك الوقت ، تشهد القرى والبلدات المحتلة من قبل الفاشية التركية في ريف حلب اقتتالات دامية بين مرتزقة الاحتلال التركي.

حيث سيطرت مرتزقة هيئة تحرير الشام على عشرات والقرى والبلدات في ريف حلب بعد انسحاب مرتزقة الجيش الوطني منها وإخلائها لمواقعها.

وبالتزامن مع ذلك، عقد متزعمو المرتزقة اجتماعاً مع ضباط للاحتلال التركي في حور كلس التركية في محاولة لتدارك انهيار مرتزقة الجيش الوطني، لا سيما وأن بعض أذرعها كمرتزقة سليمان شاه ، فرقة الحمزة، فرقة المعتصم ، الجبهة الشامية تنسق مع مرتزقة “الهيئة” سابقا.

هذا ومنذ أن سيطرت مرتزقة هيئة تحرير الشام على محافظة ادلب في تموز 2017 وهي تسعى للتوسع باتجاه مناطق أخرى في ريف حلب بدعم وقبول تركيين.

وفي شباط 2023 بدأت مرتزقة “تحرير الشام” تظهر في مناطق عدة بريف حلب بشكل علني.

وتعليقا على ذلك ، اكد مجلس منبج العسكري، إنه رصد تمركزاً لـ “مرتزقة” هيئة تحرير الشام في قريتي الياشلي والشيخ ناصر شمال غربي منبج، البعيدتين بمسافة 19 كم عن مركز المدينة.

وأضاف أن المرتزقة نصبت في تلك القرى أسلحة ثقيلة وأفرغتها من سكانها، وأن تلك التحركات تأتي بعد إحباط قوات المجلس جميع الهجمات التي شنتها مرتزقة الاحتلال التركي على المنطقة.

وقبل أكثر من عام،كانت قوات سوريا الديمقراطية قد حذرت سابقا من أن نقل دولة الاحتلال التركي مجموعات من المرتزقة المصنفين على قوائم الإرهاب الدولية وتوزيعهم بمحيط قرى الريف الجنوبي لمدينة عفرين المحتلة يهدف لإنشاء حزام أسود من تلك المرتزقة لاستخدامهم في أيّ هجوم محتمل.

مؤكدة أنه سيكون لديها موقف فعّال وحازم في حال تشكيل أي خطر على شعوب المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى