مرتزقة تركيا يعتقلون قياديان مواليان لهم من المجلس الوطني الكردي في عفرين.. ويخطفون مدير معهد آريا للموسيا بعد أيام من اختطاف والده وتعذيبه

اعتقل مرتزقة الاحتلال التركي عضوين في ما يسمى المجلس الوطني الكردي، الذي يعتبر شريكا لهم في احتلال عفرين، فيما تواصل المجموعات المرتزقة اختطاف المواطنيين وابتزاز ذويهم لدفع فدى مالية لهم مقابل الإفراج عنهم

مرتزقة تركيا يعتقلون قياديان مواليان لهم من المجلس الوطني الكردي في عفرين

تواصل سلطات الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة التابعة لها، اختطاف المواطنين الكرد في مقاطعة عفرين والتضييق عليهم، دون التمييز بين رجل وامرأة أو طفل وشيخ وحتى الموالون لها ممن هللوا للاحتلال وما يسمى بالجيش الحر، أصبحوا الآن ضحايا لممارسات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ المقاطعة المحتلة من سكانها الكرد الأصليين كائن من كان.
وأفادت مصادر بأن مرتزقة تُعرف بالشرطة العسكرية قاموا باختطاف المدعو محمد علي رضا وهو عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني المنضوي لما يسمى المجلس الوطني الكردي، وكان المذكور قد اختطف مع القيادي في الحزب ذاته حسين ايبش الذي يشغل منصب رئيس المجلس المحلي للمجلس المذكور في عفرين، قبل أيام، وأفرجوا عنه بكفالة مادية، ليعودوا لاختطافه يوم أمس.
الجدير ذكره أن الشخصين المذكورين، كانا من مناصري الاحتلال التركي في عفرين، ودعوا مرارا ما الجيش الحر بالدخول إلى عفرين، بدعوى تحريرها من وحدات حماية الشعب المشكلة من أبناء المنطقة.
كما أنهما أعضاء في المجلس الوطني الكردي، المنضوي تحت سقف ما يسمى الائتلاف الوطني، الذي يعتبر الواجهة السياسية للمجموعات المرتزقة الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، والتي ارتكبت جرائم حرب وإبادة في منطقة عفرين، بشهادة المنظامات الحقوقية الدولية، ومنظمة العفو الدولية.

مرتزقة تركيا يخطفون مدير معهد آريا للموسيا بعد أيام من اختطاف والد وتعذيبه

وكان مرتزقة الاحتلال قد أقدموا قبل أيام على اختطاف مدير معهد آريا للموسيقا، محمد عبد الرحمن، بعد أيام من اختطاف والده الذي تعرض للضرب والتعذيب ما تسبب بدخوله للمشفى.
وذلك بحجة حصولهم على صورة لمحمد باللباس الكردي أثناء تصويره أحد الأغاني.
ومع استمرار الانتهاكات وعمليات الاختطاف فإنه يرتفع لنحو الفين وسبعمئة عدد المخطوفين في منطقة عفرين من قبل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة، منذ احتلال المقاطعة في 18 من آذار 2018، من بينهم أكثر من 1000 مختطف مازال مصيره مجهولا، فيما أفرج عن البقية بعد دفعهم لفدية مالية، والتي وصلت في بعض الأحيان لأكثر من 10 ملايين ليرة سورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى