مسؤولون عراقيون ينفون انسحاب قوات أميركية أو غربية من البلاد

رغم إعلان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق، عن بدء انسحاب القوات الأمريكية من خمسة عشرة قاعدة في البلاد, نفت قيادة العمليات المشتركة ذلك، مؤكدة أن أيا من دول التحالف لم تطلب الانسحاب.

بعد ساعات من إعلان عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق، بدء انسحاب القوات الأميركية من البلاد.. نفت قيادة العمليات المشتركة ذلك، كما أكدت أيضا أن أيا من دول التحالف لم تطلب الانسحاب.

وعلى العكس من ذلك نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر عسكرية وعشائرية متطابقة تأكيدها، أن فرقا عسكرية أميركية كبيرة وصلت إلى قاعدة عين الأسد غرب الأنبار.

وقالت المصادر إن هذه الفرق تنتمي إلى قسم “الجهد الهندسي الأميركي”، وقد جاءت إلى القاعدة من أجل صيانتها وبناء تحصينات كبيرة جديدة لحمايتها من هجمات محتملة.

مشيرة إلى أن طائرات عسكرية ومدنية عملاقة هي من نقلت وتنقل تلك التعزيزات من أماكن غير معلومة إلى مدرج القاعدة.

لجنة الأمن والدفاع البرلماني: القوات الأمريكية تبدأ الانسحاب فعلياً من 15 قاعدة

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق، علي الغانمي، قد أكد اليوم، بدء انسحاب القوات الأميركية فعلياً من خمس عشرة قاعدة عسكرية تتواجد فيها على الأراضي العراقية.

ولفت الغانمي إلى أن الأميركيين انحصر وجودهم في قاعدتين، الأولى في هولير والثانية هي قاعدة عين الأسد في الأنبار، مضيفاً أن الولايات المتحدة تتمسك بالبقاء فيهما.

لجنة الأمن والدفاع البرلماني: فرنسا وألمانيا وأستراليا تطلب سحب قواتها

فيما أوضح عضو البرلمان العراقي بدر الزيادي، أن فرنسا وألمانيا وأستراليا قدمت طلبا إلى قيادة العمليات المشتركة من أجل وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق.

وقال إن “جميع قوات التحالف أوقفت عملياتها كخطوة أولى للانسحاب، وإن الحكومة المقبلة مسؤولة عن وضع جدول زمني سواء لخروج القوات الأجنبية أو تواجد قواعد عسكرية في بعض المناطق، خاصة في جنوب كردستان”.

ونوه عضو البرلمان إلى “عدم وجود أي تحرك أو طلعات جوية لقوات التحالف في الوقت الراهن”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى